اعتاد بعض الفنانين ان يطلقوا الآراء الصادمة، وان يدافعوا عن حرية الانسان في كل شيء، مثل ايناس الدغيدي، خالد أبو النجا، منى هلا، وآسر ياسين. فرفضوا الثوابت والمعتقدات والعادات والتقاليد والقيم، واتهمهم البعض بأنهم بحثوا عن عالم مفتوح حر تباح فيه السلبيات بكل انواعها، وانهم حولوا رسالتهم الفنية السامية إلى ما يشبه البوق الإعلامي الذي يدعو للشذوذ وينشر الرذيلة. هذا بينما شجعهم البعض الآخر على توجههم ومطالبتهم بحرية الفرد في ان يفعل ما يريد ما دام لا يتعدى على غيره.
ايناس الدغيدي: البداية من المخرجة ايناس الدغيدي التي اعتدنا منها إثارة الجدل والآراء الصادمة في كل شيء، ففي أحد لقاءاتها مع الإعلامي عمرو أديب، أعلنت عدم رفضها لزواج المثليين ، وقالت: "لا أمانع وجود علاقة حميمية قبل الزواج ولدي أصدقاء مثليون ".. ولم تقف عند هذا الحد، بل زعمت أن الجنة بها شذوذ .
خالد ابو النجا: وسار على نهجها النجم المصري خالد ابو النجا، وذلك عندما آثار ضجة واسعة عقب تأييده قانون زواج المثليين الذي تم إقراره في الولايات المتحدة. ووضع "خالد أبو النجا" "قوس قزح" الذي يمثل شعار حركة تحرر المثليين والمغييرين حالتهم، على صورته الشخصية في "فيس بوك".
منى هلا: وكعادة الفنانة منى هلا، في الفترة الأخيرة، أثارت الجدل واستياء الجمهور، بعدما صرحت في أحد لقاءاتها مع الإعلامي يوسف الحسيني، أنها تؤيد حرية الميول الشاذة، قائلة: "الشاذ حر مع نفسه وأنا لست مخولة لأحكم على الناس أخلاقيا.. لست أنا من خلقت هذا الرجل الشاذ بهذا الشكل.. وهناك أشخاص مشاهير في التاريخ كانوا شواذ مثل الإسكندر الأكبر الذي بنى مدينة الإسكندرية، فهل نغير اسمها؟".
آسر ياسين: وقبل يومين، أثار الفنان آسر ياسين، حالة من الجدل والاستياء، وذلك بعدما نشر صورة له عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" ملونة بألوان الطيف والمعروفة بأنها شعار المثليين، لينضم بذلك لقائمة الفنانين الداعين لحرية الميول الشاذة.
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
