اعترفت الفنانة السورية ميادة الحناوي أنها لا تحب أن تتحدّث عن ابنة بلدها الفنانة اصالة ولن تسامحها أبداً، لأنها كما قالت الحناوي خانت وطنها، وأيضا قللت ادبها معها. وأكدت ميادة الحناوي انها في المقابل سامحت الفنانة وردة الجزائرية وترحّمت عليها. وعن الجيل الفني الحالي قالت انه جيل جميل وان من اصدقائها عاصي الحلاني، كاظم الساهر، راغب علامة، اليسا وغيرهم ولكن لا يوجد في جيل اليوم فنانون عمالقة! اما عن محمد عساف فقالت ان صوته جميل لكن عليه ان يجتهد.

وقالت ميادة الحناوي انها مستعدة للمشاركة في لجان تحكيم برامج الهواة ولكن بشروطها، واوضحت قائلة: شروطي تتعلّق بالبرنامج نفسه. أنا يهمّني أن أعبّر عن رأيي بصراحة لان هناك مجاملة موجودة في آراء أعضاء لجان التحكيم. وأضافت انها تقبل الجلوس على طاولة واحدة إلى جانب نجوم هذا الجيل أمثال عاصي الحلاني وكاظم الساهر وراغب علامة وإليسا وغيرهم وقالت: هؤلاء جميعاً هم زملائي وأنا أقدّرهم وأحبهم من كل قلبي.

وردا على سؤال، وجهته اليها سيدتي، حول الاعتراض على غناء الفنانين الجدد، ومن بينهم محمد عساف، في المهرجانات الكبيرة، كـ "جرش" أو بعلبك" أو "قرطاج". قالت ميادة الحناوي إن الفنان الذي يشارك في المهرجانات العريقة، يجب أن يكون صاحب تاريخ فني عريق، وأن يملك حصيلة كبيرة من الأغاني وسنوات طويلة من الفن كي يشارك في المهرجانات العريقة. وأضافت: لست ضد مشاركة محمد عساف في مهرجان قرطاج! هو من الأصوات الجميلة والحلوة وأنا أتمنى أن يجتهد وأن يعمل لنفسه أرشيفاً فنياً لأنه فنان جديد على الساحة ولا يزال في بداية مشواره الفني.

وأكدت انها سامحت الفنانة وردة بعد أن رحلت عن هذه الدنيا رغم انها كانت السبب في مغادرتها مصر. واضافت انها نسيت تلك الأيام و "الله يرحمها ويحسن إليها". وردة فنانة عظيمة وكبيرة وأنا من أشدّ المعجبات بصوتها. كنت ولا أزال معجبة بصوتها. وقالت ميادة الحناوي انها لا تعرف لماذا كانت هي بالذات محط غيرة زوجات الملحنين الذين تعاملت معهم، من بينهم نهلة القدسي زوجة الموسيقار محمد عبد الوهاب ووردة الجزائرية زوجة الراحل بليغ حمدي. وقالت: غيرة المرأة من المرأة مسألة معروفة.

وعن اصالة قالت إنها لن تسامحها لأن من يخون بلده يمكن أن يخون في كل شيء، وأضافت ان اصالة حاولت التقرّب منها، عندما طلبت استضافتها في برنامجها، في محاولة منها لفتح صفحة جديدة، لكن ميادة الحناوي رفضت وقالت:"مشكلة أصالة معي هي انها "قلّلت أدب" كثيراً معي وبشكل لا يمكن أن يتصوّره عقل. هي تقول أحياناً "أريد أن أصالح ميادة" وأحياناً أخرى "ميادة عظيمة"، ومن ثم لا تلبث أن تقول "أنا لا أحب ميادة".