قامت الاعلامية الجزائرية خديجة بن قنة مذيعة قناة الجزيرة بنشر صورة فنانين سوريين أبرزهم الفنانة رغدة والفنان دريد لحام، وعلقت عليها قائلة: "الفنانون رغدة و دريد لحام ووفد فني من المنحبكجية اثناء خروجهم من السفارة الروسية وتقديمهم الشكر لبوتين لإحتلال سوريا وقتل اطفالها.." ونسبت المعلومة لـ " جدار محي الدين اللاذقاني". أي أنها نقلتها عن حساب شخص آخر على الفيسبوك.
الخطأ الذي وقعت فيه بن قنة، وجاراها فيه فيصل القاسم بدوره، هو أن هذه الصورة قديمة تعود إلى عام مضى، والتقطت أثناء حضور القسم الدستوري للرئيس بشار الاسد بعد فوزه بالانتخابات. خطأ ردت عليه صفحة الفنانة السورية رغدة التي يديرها معجبيها تحت إشرافها بالقول: "الجزيرة ومذيعيها وصلوا مرحلة الهذيان والتزوير المفضوح.. هذه الصورة من سنة أثناء حضور القسم الدستوري للسيد الرئيس بشار الاسد".
بهذا تسجل رغدة نقطة لصالحها، عندما أتاحت لها خديجة بن قنة أن تضرب مصداقيتها ومهنيتها في مقتل، فرغم نشر الفنانة السورية للتوضيح أو التكذيب، ورغم ورود أكثر من تعليق من متابعي بن قنة تحت الصورة ينبهونها الى أنها صورة قديمة ويذكرون لها المناسبة التي التقطت فيها، لم تقم بحذفها أو تصحيح المعلومة أو حتى الإعتذار عنها. الطريف أن زلة خديجة بن قنة ورطت صحفاً مرموقة وثقت بها كمصدر وأعادت نشر الصورة بالتعليق على أنها حقيقة!