بعد أن انتشر في الصحف اللبنانية خبر بخصوص القبض على نتالي فضل الله عارضة الازياء وصاحبة وكالة ازياء، وبعد ان صمتت عن الرد ساعات طويلة وأغلقت هاتفها، ردّت ناتالي فضل الله قائلة أنها فعلا ذهبت الى مديرية الامن العام لكن لم يتم القبض عليها.. ويبدو انها روت روايتين مختلفتين لوسائل الاعلام فقالت أولا انها ذهبت لتجدد جواز سفرها في الأمن العام، وهناك من رآها هناك فقام بفبركة خبر القبض عليها، اما الرواية الثانية فقالت فيها ناتالي فضل الله ان الموضوع بسيط فقد كانت قد كفلت شخصاً لبنانيا وهرب دون ان يسدد مستحقاته، فذهبت للشرطة لدفع المبلغ عنه.
.وعن سبب عدم ردها على التصالات الكثيرة التي وردتها قالت نتالي فضل الله: كنت بعد ذهابي لمديرية الامن في اجتماع خاص لهذا قمت بإقفال خطي. وأكدت أنها ليست في السجن الآن انما تأكل السوشي مع صديق. وقالت نتالي فضل الله أنها ستشارك كعضوة لجنة تحكيم آخر هذا الشهر تشرين الثاني/ نوفمبر في مسابقة ملكة جمال العرب في تونس .
الجدير بالذكر ان عارضة الازياء نتالي فضل الله صاحبة وكالة (نتاليز ايجنسي) والتي تضم عارضات ازياء، لبنانيات واجنبيات! وكانت قد ثارت في السابق تساؤلات عديدة تم طرحها في عدة برامج إعلامية ولقاءات تلفزيونية مع نتالي فضل الله وتم سؤالها حول حقيقة كومها هي ووكالة عرض الأزياء (نتاليز ايجنسي) Nathalie' Agency التي تملكها بالتورط وتشغيل عارضات الازياء لديها لممارسة الفجور "الفنية".
وقامت ناتالي فضل الله بترشيح نفسها عام 2013 في الانتخابات النيابية في طرابلس عن المقعد الماروني وقالت انه رغم كونها عارضة أزياء الا انها تفهم في السياسة اكثر من السياسيين. لكنها لم تفز بمقعد.