اكّد الفنان الفلسطيني محمد عساف ان خبر انفصاله عن خطيبته الإعلامية لينا قيشاوي غير صحيح، ولا يعرف من وراء إطلاق تلك الشائعة، فعلاقته رائعة بخطيبته لينا، وسيتم تحديد موعد الزواج في القريب العاجل. وكان خبر خطوبة محمد عساف قد اثار ضجة كبيرة واشاعات اكبر حول خطيبة محمد عساف وحوله هو، وسبق ان صرّح نجم عرب ايدول محمد عساف انه تم عقد القران وانه لم ولن ينفصل عن لينا قيشاوي وانه غنى لها بعد الخطوبة أغنية المطربة العملاقة شادية "وحياة عينيك". اقرأ التفاصيل في موقع مسلسلات اون لاين هنا: فسخ خطوبة محمد عساف من لينا قيشاوي اشاعة وتم عقد القران!
وأثارت صور محمد عساف الجديدة مع خطيبته لينا قيشاوي، إعجاب الجمهور وظهر الخطيبان السعيدان متلاصقين ومتشابكي الايدي مما أثار غيرة معجبات محمد عساف اللاتي لا زالت بعضهن يتجاهلن فكرة خطوبته وارتباطه مع لينا ويكتبن له التعليقات الغرامية في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد علّق محمد عساف على خبر معجبته الأردنية التي انفصلت عن زوجها بسببه، لانها بعد ان قرأت خبر خطوبة محمد عساف من لينا قيشاوي علّقت قائلة في صفحتها في "فيسبوك": "والله حرام، يا ريتني أنا (خطيبة محمد عساف)! والله من وقت ما عرفت الخبر وانا ابكي واتحسر على نفسي"، وحين قرأ زوجها كلامها وتغزلها بالنجم الفلسطيني قام بتطليقها. وقال محمد عساف: قرأت الخبر فعلا في أكثر من مكان، لكن أتمنى أن يكون غير صحيح، لأني لا أريد أن أكون السبب في خراب بيت، بل انا مستعد لأكون وصلة خير بينهما.
وفي لقاء محمد عساف مع مجلة لها تحدث محمد عساف عن نشلأته قائلا: ولدت ونشأت في ظروف صعبة مثل ملايين الفلسطينيين، وهو أمر يجعل أقصى أحلامك أن تعيش في أمن وأمان، وتنعم بالرعاية فقط وسط أهلك وأصحابك، فلا تفكر في مستقبلك أو حتى أحلامك، لأن الأمر صعب. فالطفل والشاب الفلسطيني يعيشان في ظروف قاسية بسبب مئات الحواجز والعوائق التي تعترضهما. لكن بالنسبة إليّ اختلف الأمر، إذ جعلتني تلك الحياة الصعبة التي عشتها في فلسطين أكثر قوة وإصراراً على النجاح.
وعن سر شعبيته قال: البساطة وحب الناس وعدم الانجراف وراء النجومية والغرور. وتحدث عن قصة مشاركته في عرب ايدول قائلا: أتذكر كيف عانيت أثناء الدخول إلى الأراضي المصرية. وفي يوم الاختبار ذهبت إلى مقر الفندق المخصص للاختبارات في الساعة الثامنة والنصف، رفض المسؤولون عن البرنامج إدخالي، وقالوا لي انتهت الاختبارات، فقفزت من فوق السور لكي أشارك، عندها أمسك بي أحد عناصر الأمن، فسردت له قصتي وأنني جئت من فلسطين لكي أحقق حلمي، فصعبت عليه حالي وقرر إدخالي، لأجد مشكلة أخرى، هي أن كل الأرقام المخصصة للاختبارات قد نفدت، فقررت أن أغني أمام الناس إذ ربما يعجب أحد بصوتي. ومع شروعي في الغناء، وجدت شاباً فلسطينياً يدعى رامي أبو نحل يعرفني، حيث إنني كنت معروفاً بفلسطين على المستوى الشعبي وقرر أن يمنحني رقمه، ومن هنا تحقق الحلم...
واعلن محمد عساف عن خيبة امله من الأغنية العربية قائلا انها أصبحت في وضع صعب للغاية، والجميع يتحمل تلك المسؤولية، سواء كانوا مطربين أو شعراء أو ملحنين أو نقاداً. فاليوم، لا يوجد التزام بالموسيقى العربية الصحيحة التي تربينا عليها واستمعنا اليها منذ نعومة أظفارنا، سواء من العظماء الكبار أمثال أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وعبد الحليم حافظ.
وعن الغناء في مصر قال محمد عساف: الغناء في مصر شرف كبير لأي مطرب، وقد حظيت بكل تأكيد بشرف الغناء في مصر أكثر من مرة، ويكفي أنني غنيت في دار الأوبرا المصرية التي تعد أهم مسرح في الوطن العربي، وخلال الأسابيع الماضية قدمت أوبريت "عناقيد الضياء" مع الكبار، علي الحجار وحسين الجسمي ولطفي بوشناق في القاهرة لمدة أسبوع، كما أقمت حفلة إطلاق ألبومي في القاهرة أيضاً، وصورت أغنيتي الأخيرة "أيوه هغني" في شوارعها.
وقال محمد عساف ان آخر الألبومات التي استمع إليها هو البوم المطربة الكبيرة سميرة سعيد "عايزة أعيش". وأضاف قائلا: سميرة مطربة كبيرة ورائعة، ولمست في الألبوم عدداً كبيراً من الأعمال المميزة للغاية، سواء على مستوى الكلمة أو اللحن أو التوزيع. فمنذ فترة طويلة لم أستمع إلى عمل جيد مثل الذي قدّمته سميرة في ذلك الألبوم.
وعن فيلم "يا طير الطاير" قال محمد عساف: الفيلم أكثر من رائع، وأعجبت به للغاية حين شاهدت النسخة النهائية منه، والتي عرضت أخيراً. وبسبب إعجابي به، شاهدته أكثر من خمس مرات، وكل مرة أفكر بمعاودة مشاهدته، فالعمل على الفيلم استغرق وقتاً طويلاً ومجهوداً كبيراً، وانا ظهرت في مشهد واحد وصامت، في نهاية الفيلم، لحظة إعلان نتيجة المسابقة وأنا أرتدي الجاكيت.
وعن تقديم دويتو غنائي مع المطرب العالمي الشاب خالد قال محمد عساف: في ذكرى الراحلة وردة الجزائرية، سافرت إلى الجزائر وشاركت مع مجموعة كبيرة من الفنانين في إحياء تلك الذكرى، وقدمت خلال الحفلة أغنية "العيون السود"، وأعجبت الأغنية الشاب خالد وقام بتكريمي، وعقب الحفلة تحدثنا عن إمكانية تقديم عمل غنائي معاً... هناك فكرة، لكنها لم تتبلور بعد.
وعن تقديم أغنية باللهجة الجزائرية قال الفنان الفلسطيني: لا مانع في ذلك، لأنني أفكر جدياً في تقديم أغانٍ باللهجات العربية المختلفة، سواء كانت الجزائرية أو المغربية أو التونسية، خاصةً أنني أمتلك جمهوراً كبيراً في تلك المناطق، ودائماً ما يطلبون مني الغناء بلهجاتهم.
وعن أكثر الأصوات التي يحب الاستماع إليها قال محمد عساف: أعشق سماع كل الأصوات القديمة، وفي مقدمهم الموسيقار محمد عبدالوهاب، أم كلثوم، عبدالحليم حافظ، وأيضاً عبدالمطلب. ومن الجيل الجديد، أفضّل سماع حسين الجسمي، فضل شاكر والمطربة الرائعة شيرين عبدالوهاب، التي تجمعني بها صداقة قوية وأتشرف بمعرفتها. وأضاف: والدتي تحب سماع كل أغنياتي، لكن أكثر أغنية تحب سماعها مني هي أغنية المطرب الراحل وديع الصافي "يا عيني على الصبر"، من ألحان الفلسطيني رياض البندك.