قالت الفنانة الراقصة نجوى فؤاد، أن اسمها الحقيقي عواطف محمد العجمي، وكان والدها يعمل مهندس كهرباء، حيث تزوج من سيدة تركية بعد وفاة والدتها وكان عمرها 9 أشهر. وأضافت أنها كانت تهرب من المدرسة الإعدادية في العاشرة صباحاً وترتاد سينما ريتس بالإسكندرية خلف منزلها، وطلبت من زوجة والدها أن تعمل في الفن.
وأوضحت أنها استقلت قطار الصحافة بصحبة زوجة والدها، وسافرتا إلى أحد أصدقاء زوجة والدها بحدائق القبة، ثم توجهت عن طريقه للعمل بمكتب عرابي وكيل الفنانين بناء على إعلان "مطلوب سكرتيرة"، فوجدت صور الفنانين بالمكتب قائلة "أغمى عليّ"، وعملت لمدة ثلاث أشهر بخمس جنيهات شهرياً. وأشارت إلى أنها ذهبت للفنان محمد عبد الوهاب وطلبت منه الغناء، فغنت "أنا والعذاب وهواك"، فأوقفها وأعطاها "جنيها"، وقال لها "اشتري سندوتشات"، فظلت تبكي، موضحة أنها أوضحت لعرابي أنها تهوى الرقص، وقدمت فقرة رقص على عزف "زينة والله زينة"، فقال لها :"انت ملكة الرقص"، ووعدها بأن ترقص في أفراح من الساعة السابعة للساعة الثامنة، فرقصت في أفراح وكانت تستأجر البدلة بربع جنيه للرقص في الأفراح.
وأضافت الراقصة نجوى فؤاد، خلال لقائها ببرنامج "واحد من الناس"، مع الإعلامي عمرو الليثي، إنها بعد أن هربت وتركت الإسكندرية وعملت راقصة لم يسأل عنها والدها، واهتم بأسرته، وتبرأ منها، مشيرة إلى أن هذا الأمر لم يؤثر فيها ولكنه آلمها بعض الشيء، بسبب قلة اهتمام والدها بها، ولأنه انطباع فيه قسوة. وجاء عمها ذات يوم ليقتلها ولكنه فوجئ بأنه كان يوم كتب كتابها على الموسيقار أحمد فؤاد حسن بمنزلهم بالتوفيقية، وهي لم تكمل 16 سنة. مشيرة إلى أنه عندما عرض أحمد فؤاد حسن ورقة زواجهما على عمها، تراجع عمها عن قتلها وغادر، ولم ترى أحد من عائلتها بعد ذلك.
وقالت الراقصة نجوى فؤاد، إن رقصها لم يكن رقص إثارة، ولكنه "تابلوهات وفلكلوري" مشيرة إلى أن رقص سهير زكي شرقي، أما هوايتها هي فن استعراضي. وأشارت إلى أن تحية كاريوكا جعلت المجتمع ينظر للراقصة نظرة محترمة، مضيفة أنها كانت تحب رقص نعيمة عاكف. وأوضحت نجوى فؤاد، أن من يعتبر أن مهنة الرقص سيئة السمعة "غلطان" مشيرة إلى أنها تحب رقص لوسي، دينا، و فيفي عبده، وأنها ليس لها أعداء.
وعن الراقصة صافيناز قالت: "مشوفتهاش وما حبش أشوفها من اللي اتكتب واتقال، وكفاية حكاية العَلَم دي، ويعني إيه ما تعرفش صافيناز إن العلم ما تعملوش بدلة رقص؟" موضحة أنها تتمنى أن يكون هناك معهد لتدريب الرقص الشرقي، ويكون لها رقابة وموسيقيين. وأشارت نجوى فؤاد، إلى أن ما يعيب الرقص الحالي الإثارة والزي، ويجعلون الرقص وسيلة للمعيشة وجمع الأموال، مؤكدة أنها ليست ضد رقص الأجانب فى مصر.