ردّت ريما الرحباني، إبنة السيدة فيروز بكلام شديد اللهجة على المقال الأخير الذي تم نشره مؤخراً في إحدى المجلات اللبنانية، وتطاول على السيدة فيروز بالهجوم القاسي والكثير من الاساءات ومنها ان فيروز بخيلة وعدوة الناس وتشرب الويسكي وتؤيد بشار الأسد. وأثار المقال انتقادات إعلامية ورفضًا من محبيها وجمهورها. اقرأ التفاصيل في موقع مسلسلات اون لاين هنا: صحفي يتهم فيروز بعداء الناس والبخل والادمان على الويسكي والتأمر السياسي ويرفض الاعتذار!

وكتبت المخرجة ريما الرحباني في صفحتها الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي: "كل إنسان كبير أو عظيم بأخلاقه وشخصيّته ومواهبه ووطنيته وعطاءاته وإنجازاته وتضحياته، ترى من حوله كميّة حسّاد لديهم "عقَد نقص" لا يعرفون كيف يداوونها إلا بمُخيّلة تضاهي ببشاعتها ضعفُهم وفشلُهم. فيلفقوا أكاذيب وافتراءات معتقدين انهم سيخففون من حب الناس لهذه الشخصية العظيمة وانهم سيشتهرون لانهم هاجموا العظماء!"

فيروز مع ابنتها ريما الرحباني

وأكملت ريما عاصي الرحباني: "محاولات تسييس فيروز كلها فاشلة، لأنه ان كان هناك نُبل وحَق وكَرَم وكرامة في العالم، فعنوان هذه الاخلاق الحميدة هو فيروز وعاصي، في الحياة والفن، هما البيت وهما الوطن الوحيد الحقيقي والراقي دون التدخل بالسياسة.. وبعيدان كل البعد عن حروب الصغار". وأضافت: "كل عمرها الكلاب تنبح والقافلة تسير.. وسارت القافلة بثبات ونُبل ورُقي وصَمت وترَفُّع لدرجة إنها صارت عالية جدا. لذا مهما كثرت وتنوّعت الكلاب النابحة فلن يضر نباحها.

وختمت بالقول: "كلمة أخيرة لأصدقائي الفيروزيين ولإخوتي الحقيقيين، ما تزعلوا، الكلاب بتخلّف جراوي كتير، ورح يضل في نباح كتير، بس محبّتكن وإيمانكن بالوطن الفيروزي أقوى من كل شي. تضلوا بخير". وتعليقًا على مهاجمة فيروز، قال وزير الثقافة ريمون عريجي، ان "الوزارة يمكن أن تأخذ إجراءً إداريًا بحق الكاتب". ورفض يتعرض لها احد، وقال في بيان "فيروز قامة وطنية كبرى. التطاول عليها اعتداء على أحلامنا وذاكرتنا، وعلى وجدان الوطن وتراثه الفني الذي أغناه الرحابنة بابداعهم". وختم: "فيروز أكبر من هذا الغبار وصوتها شراعنا الدائم".