كشف خالد الصاوي تفاصيل أزمته مع الفنانة ليلى علوي بسبب ترتيب الأسماء في مسلسل "عم دافنشي"، وما نشر عن شرطه أن يكون اسمه قبل اسم ليلى قائلا: "أعلن تكذيبي لكل حرف ورد بذلك المنشور المريض وأتحدى ناشريه أن يعرضوا ما يؤكده من تسجيل صوتي لي حسب العرف السائد في الحوارات او اعلان مصدر الخبر لكي نتواجه على الملأ".
وأضاف الصاوي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": ثانيا: أطمئن جمهوري المحترم وجمهور أميرة الفن العربي النجمة والإنسانة والصديقة النبيلة ليلى علوي أن علاقتي بهذه السيدة المحترمة لم ولن تمس فنيا ولا عائليا وهي التي قدمتني في عمل رومانسي مع المنتج الكبير العزيز الأستاذ محمد فوزي فكان لي شرف الوقوف أمامها في مسلسل "نور الصباح" منذ عشر سنوات قبل أن يكون لي اسم ومتابعون، وكانت خير متعاونة متواضعة وأخت بحق وهو ما قربنا انسانيا فشرفتني هي وأسرتها الودودة الموقرة بحضورهم الراقي والمتجاوز للمجاملة المهنية الى المشاركة الاخوية في زفافي وفي عزاء والدي دون وجود عمل بيننا ولا أية مصلحة.
ثالثا: وبغض النظر عن أية حسابات في السوق الفنية، أقرر بوضوح أن العمل مع هذه الفنانة المخلصة لفنها وجمهورها وزملائها هو شرف لي، وسواء بالعمل القادم في رمضان او غيره، تلفزيون او سينما او مسرح او اذاعة، فإنني سأفخر بوجود اسمي بعدها، ففي مهنتنا ولكل مهنة درجات ترقي- فإنه نظرا للخبرة والتألق والجماهيرية العريقة للسيدة ليلى علوي وبما أنجزته في جيلنا فحتى لو كانت تصغرني بعام أو خمسة أو عشرة فهي لا شك صاحبة مكانة أكبر وتراث اكثر تنوعا وثراء وبصماتها محفورة في وجداننا جميعا يشهد عليها هذا الفيلم العظيم للاستاذ يوسف شاهين او ذلك الثنائي الرائع مع الاستاذ احمد زكي او تلك اللحظات الخالدة مع علامات الفن المصري والعربي من الاستاذ عادل امام الى الاستاذ يحيى الفخراني الى الاستاذ وحيد حامد والاستاذ شريف عرفة.. وغيرهم من اساتذتنا الكبار. واخيرا: أطمئن الجميع إلى أني لن أكون متساهلا هذه المرة تحت اسم الصبر والتسامح ولن اقبل باعتذار من اي نفر.
وأنهى الصاوي حديثه قائلاً: طلبت من السيد المستشار القانوني الاستاذ زياد العليمي اتخاذ كافة الاجراءات التي تضمن لنا جميعا عقابا عادلا للفبركة ومواجهة حاسمة مع الكذب.. لأنهما عدوان لي ولكم وعُدوان على صاحبة الجلالة الصحافة وتشويه متعمد للحقيقة.. وإن غدا لناظره قريب.