ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي مؤخّراً بخبرٍ غريبٍ يتعلّق بالفنانة الراحلة سوزان تميم، فاجأ الكثيرين من محبّيها الذين ما زالوا يجهلون حتى اليوم السبب الرئيسي وراء مقتل سوزان تميم والأسباب التي دفعت الفاعل الى القيام بهذه الجريمة الوحشية ومنعها من العيش وسط جمهورها الذي أحبّها ودعمها منذ بداياتها الفنية وحتى لحظة وفاتها.
وفي التفاصيل، أنّه تسرّب عبر موقع "يوتيوب" العالمي، اتصال غامض بين الفنانة المغدورة ورجل مجهول تبكي فيه من شدّة المها للظلم الكبير الذي عاشته مع "هشام طلعت"، وهو المتّهم الاوّل بالتحريض على قتلها، والذي قيل أنّه لطالما هدّدها بالقتل، وقد بدت منهارة ومستاءة جداً من معاملته لها.
سوزان تميم عبّرت عن ما خالجها حينها من شعورٍ قاسٍ الى احد الرجال الذي على ما يبدو كان وسيطاً بين الطرفيْن، استمع من جهته الى اقوالها وعرض مساعدته لها، تماماً كما سمعنا في هذه الدقائق القليلة، الأمر الذي دفع القضاء اليوم بإعادة فتح الملفّ من جديد لكشف هذه الملابسات الجديدة التي انكشفت بعد سنواتٍ من رحيلها.
ولكن، من سرّب هذا الاتصال وما هدفه من ورائه؟؟ هل ستخرج دلائل جديدة الى العلن عن قتل سوزان تميم بعد إعادة فتح أوراق الماضي المتعلّقة بهذه الجريمة الفظيعة التي هزّت الوسط الفني والاعلامي في مصر ولبنان منذ أعوامٍ بعيدة؟
يُذكر أنّ سوزان تميم كانت قد عُثر على جثتها مذبوحة في 28 يوليو 2008 على يد ضابط أمن الدولة المصري السابق محسن السكري الذي قيل أنّه تقاضى مبلغاً كبيراً من الاموال لقاء عملية الاغتيال هذه، وقد إنتشرت حينها صورها مؤلمة ومفجعة لجثة سوزان الهامدة والتي أبكت الشارع العربي وأثارت إستنكاراً واسعأً وسط الجماهير ومحبّيها.
وعندها أصدرت محكمة الجنايات حكمها بالإعدام على محسن السكري المتّهم الوحيد، الذي انكر بدوره هذه التهمة الموجهة ضدّه، وقيل أنّه تمّ تخفيض الحكم الصادر بحقّه من الاعدام الى السجن المؤبّد مع الاشغال الشاقة، في حين حُكم على هشام طلعت 15 عاماً فقط.
سوزان تميم - لا انا