حلقة جديدة وغريبة من مسلسل صراع زينة مع واحمد عز، وذلك بعد ان تقدّمت زينة إلى المحكمة بدعوى خلع احمد عز والمطالبة بإصدار حكم قضائي بدفع نفقة شهريّة لها ولإبنيها اللذين صدر بحقّهما حكم إثبات نسبهما إلى عز بعد جدلٍ كبيرٍ في المحاكم دام لأكثر من عامين.
وقال الجمهور أنّ زينة بهذا الطلب، تحقّر من خصمها لتكون نهاية صراعهما لصالحها، بأنّها لا تطيق أن تكون زوجته! وكانت زينة قد صبرت لمدة عامين لغاية إثبات نسب إبنيها من احمد عز عبر حكمٍ قضائيٍّ على الرغم من عدم إعترافه بوجود زواج بينهما نظراً لعدم إمتلاكها مستند يثبت لذلك. وبعد أن حصلت من المحكمة على إثبات بنسب نجليها، تفرّغت للانتقام من عز بالإساءة له والتحقير منه وضربه جماهيريّاً. مقرّبون من الممثل الوسيم قالوا إنّه كان يتوقّع ذلك التصرف وأنّه تساءل ساخرا عندما علم بالدعوى: "هو احنا اتجوزنا اساساً"!
محامي زينة، معتز الدكر، فسّر كيفيّة إقدام موكّلته على هذه الخطوة، موضحاً أنّ الحكم القضائي الخاص بإثبات النسب شمل أيضاً اثبات العلاقة الزوجيّة، وذلك داخل حيثيّات أول درجة للحكم القضائي، لافتاً إلى أنّ عقد الزواج صحيح وفقاً للشرع والسنّة ومذهب الإمام أبو حنيفة النعمان، مضيفاً أنّ الزواج تمّ في وجود شهود وتمّت معاشرة زوجية محلّلة بينهما.
أمّا دفاع "الاكسلانس"، المحامي رمضان أبو زيد، فصرّح من جهته أنّه لم يكن هناك في الأساس زواج حتى يكون هناك خلع، و قال: "كيف يتمّ إقامة دعوى خلع على قرار محكمة لإثبات نسب طفلين؟!"، لافتاً إلى أنّ الحكم في الأساس باطل وأنّه يتمّ الطعن فيه نظراً لإختلاق زينة لوقائع كاذبة.