أطلق الفنان ملحم زين مجموعة من التصريحات الناريّة تجاه السياسيين، فيما وجّه نصيحة للفنان المعتزل فضل شاكر. وقال عن إمكانية اعتزاله، أنّ "أفضل وقت لاعتزال الفنان وهو في قمة عطائه، ويجب الاّ يستمر بالغناء حتى لا يتبهدل في النهاية، خصوصاً أنّ الفنان ليس له أي قدر او قيمة في الوطن العربي. وهناك الكثير من الأسماء امثال وديع الصافي أو السيدة صباح لديهما بحدود الـ 5000 أغنية والدولة لم تقدرهما، وعند وفاة وديع الصافي لم تدعُ الدولة ليوم حداد واحد خاصة أنّ وديع الصافي بالنسبة للبنان أهم من كلّ السياسيين".
وعمّا إذا كانت ميوله السياسية المعروفة وراء عدم إعطائه تأشيرة دخول إلى أميركا، أكّد زين أنّ القصة سياسية بامتياز وأحد لا يستطيع أن يعاقبه ويحاسبه على رأيه السياسي فهو حرّ وسيبقى حراً وسيبقى يتكلم بكل شيء يخطر على باله.
وعن اعتراض وزير الداخلية على تصنيف دول مجلس التعاون الخليجي "حزب الله" كمنظمة ارهابية، أكّد ملحم زين أنّه كلبناني يعتبر أنّ "حزب الله" حرّر الارض وقدّم شهداء على أرض لبنانية، وبذلك اعتبر ان "حزب الله هو حزب لبناني صرف ومقاوم وهذا الموقف الرسمي ايضاً للحكومة اللبنانية".
وعن مشهد النفايات، قال: "بهدلوا بيروت ولبنان والأرزة وتاريخنا وانشالله نخلص منهن بأسرع وقت". وفجّر مفاجأة عندما أعلن أنّه سيغادر لبنان نهائياً قائلاً: "أيّ بلد أفضل من لبنان. هذا البلد الذي نحبه كثيراً ولكن هذا الطقم السياسي أدخل إلى قلوبنا اليأس والامراض وكلّ شخص يعيش في الخارج عندما يأتي الى لبنان يخسر من عمره سبع سنوات".
ووجه زين نصيحة لفضل شاكر وهي أن يسلّم نفسه إلى القضاء أفضل من أن يبقى طول حياته في مخيم عين الحلوة، مضيفاً: "فضل شاكر يقول إنه اثناء احداث عبرا لم يكن موجوداً فليسلمّ نفسه للقضاء وليترك العدالة تأخذ مجراها". وأشار إلى أنّ "فضل اقدم على خطيئة كبيرة يجب ان يتحملها وانه غير مقتنع بتصوير نفسه بريئاً وانه لم يفعل شيئاً.
ملحم زين - قصة حب