مثلما تعد امتلاك الموهبة، واختيار العمل المناسب الذي يلبي مختلف الأذواق خطوة نحو النجاح، كذلك أزياء النجمات واهتمامهن بأناقتهن، تعد هي الأخرى إحدى ركائز شهرتهن، وتسليط الأضواء عليهن، فالمنافسة لم تعد فقط بالأغنية المميزة أو الدور الجريء.. وإنما أيضاً في المظهر الخارجي، الذي أحياناً يتجاوز الإنفاق عليه حد المعقول. نكشف لكم كيفية اختيار النجمات لأزيائهن، التي تسرق الأضواء وتخلق المنافسة والجدل أحياناً في المناسبات والاحتفالات، وهل يقبلن ارتداء تصميم فستان سبق أن ارتدته فنانة أخرى.
لا تجد نانسي عجرم حساسية من ارتداء فستان سبق أن ارتدته أخرى قائلة: لا أعير الموضوع اهتماماً ولا يسبب لي أي حساسية، فالأزياء لا يتم تفصيلها من أجل شخص واحد، فهي متوفرة بقياسات مختلفة عدة، لكي يرتديها من يريد، فالأمر ليس حصرياً على فنان واحد، فأنا أرتدي ما يعجبني بغض النظر عما إذا سبق أن ارتدته فنانة أخرى أم لا. وتضيف: الفنانات العربيات، يتمتعن بذوق رفيع، وأناقة جذابة، نظراً إلى أنهن يتعاملن مع عدد من المصممين المبدعين في مجال الأزياء،، لذلك أعتقد أنه من الطبيعي أن نجد معظم الفنانات العربيات متألقات.
تعشق نسرين طافش البساطة في كل شيء، سواء في طريقة تعاملها مع من حولها أو في اختيار ملابسها، وكذلك وضعها الماكياج، فالبساطة على حد قولها جزء من شخصيتها. وتقول طافش: أرى أن كل النساء جميلات، ومن ترى غير ذلك، أجدها جاحدة لنعم الله، سبحانه وتعالى، لأنه خلقنا في أحسن تقويم، فكل امرأة "حلوة" على طريقتها الخاصة.. وأنا لديّ بالتأكيد ثقة كبيرة في نفسي، حتى إن أغلب التعليقات التي أسمعها وأقرأها تقول إن جمهوري يراني أحلى من دون ماكياج، فأحب نظرتي المتفائلة وشخصيتي العنيدة، ورغبتي في أن أرى الأشخاص الذين حولي سعداء، ولا أحب كيفية التعاطي مع عصبيتي، فأنا لا أظهرها على الرغم من أنها تكون ظاهرة في عيوني.
تشير ميريام فارس إلى أنها ترتدي ما يعجبها بغض النظر عما إذا سبق أن ارتدته فنانة أخرى، فمنذ صغرها وهي تحب أن ترتدي هي وصديقاتها الملابس نفسها، مؤكدة أن أحدث الصيحات التي استهوتها، هي الأحذية الأرضية، التي أصبح من الدارج ارتداؤها على فستان قصير أو طويل، تبتسم وتقول: "لا أحد يعرف كم تتألم المرأة من الكعب العالي الذي في أحيان كثيرة يصيبها بصداع في الرأس". من جهة أخرى، تخصص ميريام أياماً معينة أثناء العام لاختيار وشراء الملابس والأكسسوارات، لأن الفساتين، على حد قولها، هي التي تذكرها باللحظات المميزة التي تقضيها.
لاميتا مهووسة بشيئين السفر والموضة، فهي تفضل السفر إلى باريس لأنها مدينة طبيعية رائعة، أما الموضة فلا يوجد أجمل من التجول في مولات دبي. بدأت لاميتا مهنة عروض الأزياء وعمرها 13 عاماً، وقدمت كل شيء، وعملت مع أهم المصممين في العالم.. ولكن دائماً كان طموحها أكبر، ففكرت في الانتقال إلى عالم التمثيل لأنها عاشقة للسينما، بينما تؤكد نيكول سابا أن الفنان مرتبط ظهوره الفني، بمظهره الخارجي سواء بالأزياء أو الماكياج، فالجمهور ينتظر ويترقب إطلالته، وهي على المستوى الشخصي من عشاق الموضة، وتهتم بأدق التفاصيل المتعلقة بذلك.
تقول دومينيك: تخليت عن إطلالتي الجريئة في الآونة الأخيرة، فالفنان هو بمثابة القدوة لجمهوره، وعندما تقلدني الفتيات في إطلالاتي الجريئة، بالتأكيد سيحدث خلافات ومشاكل، ولكن هذا لا ينفي أنني انتقي ملابس على الموضة، ولكن دون ابتذال، مشيرة إلى أن 95%من نجاح الفنانة يعتمد على جمالها فحينما تقابل أي شخص ولا تتحدث معه، يجذبك له مظهره الخارجي.. فالجمال مهم جداً، ولكن يأتي بعد ذلك الكاريزما على المسرح، فيمكن أن تكون الفنانة جميلة، ولكنها على المسرح تخشى مواجهه الجمهور. أما في ما يخص حجم الإنفاق الذي تصرفه على أناقتها تقول: لن أستطيع الإفصاح عن المبلغ، فهناك أناس ليس لديهم المال لكي يأكلوا، ويعانون من ضيق العيش والجوع، ونحن- الفنانين- ننفق أموالاً على الشعر والماكياج من الممكن أن "تعمر بيوت"، لذلك أجد أنه من العيب أن أصرح عن المبالغ التي أصرفها مراعاة لشعور غيري، فأنا أعترف وبكل خجل أنني إنسانة مبذرة بشكل كبير.