بعد الاتهامات التي وجهتها حماة المغنية المغربية دنيا بطمة لها، واتهامها بـ "السحر والشعوذة والجهل وقلة التربية والسب والكذب"، مؤكدة انها لا تريد أي تواصل او كلام معها، ردت عليها دنيا بطمة بشراسة وقسوة وشتائم، متهمة إياها بمحاولة الشهرة على حسابها، وانها "مراهقة في آخر ايامها وداهمتها الشيخوخة"، وأكدت أنها هي التي لن تصالح حماتها "مها الترك" في يوم من الأيام ، وأن ما يهمها في الوقت الحالي هو زوجها موفق الترك وفنها وجمهورها.

وكانت الصفحة المساندة لمنى السابر، الزوجة الأولى لمحمد الترك، زوج الفنانة دنيا بطمة ومدير أعمالها، قد نشرت رسالة بخيط يد والدته جدة حلا الترك و "حماة دنيا بطمة"، توضح حقيقة الخلافات التي بينها وبين زوجة ابنها، والسبب الأساسي الذي دفعها لترك منزل ابنها وقالت مها الترك "أريد أن أوضح للجميع أنني عدت إلى الفيلا بعد عودتي من السفر بشرط أن أبقى مع الأولاد وبوجود جدهم معي لحين عودة والدهم من المغرب، ولا اريد أن اكتب لماذا هذا القرار فالجميع يعلم ما حصل للأولاد من ظلم وإهمال خلال إجازة الصيف، فموضوع الأولاد أريد أن ينتهي بالمحاكم فالحكم بالقضية سيكون بتاريخ 9/15 فأنا أنتظر حكم القاضي".

رسالة بخط يد حماة دنيا بطمة

وتابعت حماة دنيا بطمة "وما جعلني أصر على عدم البقاء بالفيلا رسالة أرسلها موفق لوالده بأنها أي دنيا بطمة تريد مصالحتي عند عودتهم من المغرب، وأنا للعلم أصر على عدم مصالحتها والتكلم معها ولا أريد أي تواصل مع قليلة التربية والتعليم، فعندما يجتمع الجهل مع قلة التربية وعدم الاخلاق لا يمكن لأي عاقل أن يتواجد أو يتعامل معها، بالاضافة إلى أنني لا أئمن على نفسي بالتواجد بالفيلا مع من لا يعرف غير السحر والسب والقذف والكذب ويتعاملون بها وبكل وقاحة ". وأضافت "لقد سبق ووثقت كلامي هذا في آخر جلسة بالمحكمة للقاضي وأوضحت له بأنني غير آمنة على نفسي وعلى الأولاد بمثل هذه البيئة، مها الترك".

اما دنيا بطمة والتي غضبت جدا من حماتها فوجهت لها رسالة قالت فيها:"أنا ما حب الثرثرة عالفاضي، تراني مغربية يعني قول وفعل، فالأواني الفارغة هي التي تحدث أصواتا دون جدوى، ومن الآن فصاعدا التجاهل صدقة جارية لفقراء الأدب والعلم وكذلك صدقة جارية لمن يتمتعون بالصفات المذكورة أعلاه ".

دنيا بطمة وحماتها مها الترك

وتابعت "يكفي أن الله سبحانه يقف بجانبي في السراء والضراء ويوفقني، يكفي أن من يحبونني يعرفون شخصي وتربيتي جيدا، يكنون لي كل الإحترام والتقدير لأنهم على دراية أنني أن أحببت شخصا فليس لمصلحتي أو لطمعي أو من أجل وصولي لهدف معين، فلست بحاجة لأناس متخلفون عقليا وضعيفي المقدرة والايمان بالله وجهلاء من كل الزوايا أن يتعاطفون معي لفترة وجيزة ويختفون بعد ذلك، ففي الآخر لن يفيدونني بشي وسأجد نفسي وقعت في حفرة عميقة من الصعب الصعود إلى سطحها، لهذا حسابي فراسي وعارفه قياسي ".

وأضافت دنيا بطمة في رسالتها لحماتها "فأفضل ما أرد به دائما هو أعمالي الناجحة والحمد لله وأقوى ما أقول هو حسبي الله ونعم الوكيل في كل من اغتابني في كل من اتهمني بتفاهاته التي لا تخصني لأنه ضعيف الشخصيه لا غير في كل كاذب من الآن إلى يوم الحساب، وإن ينصركم الله فلا غالب لكم، دنيا تنجح والكلاب تنبح ". وأكدت دنيا بطمة أنها لن تصالح حماتها أبدا وأن الأمر من عاشر المستحيلات، حيث كتبت "وفي الأخير أود أن أقول أنه من عاشر المستحيلات أن أصالح في يوم من الأيام أحد قليل الأصل والحيا ولم يثمر فيه خير أبدا كيفما كان نوعه، من يغلط علي يعرف أنه بيصير فالخانه السوداء بالنسبه لي ".

دنيا بطمة وزوجها

وتابعت دنيا بطمة "وسبق وقلت إذا أردت أن تتحول أحلامك إلى حقيقه عليك أن تستيقظ أولا، يعني إصحي يا شيخوخه هانم أشوفك صرتي تألفين كلام ترى فالأحلام انطق بحرف معاش يا أم التربية والأخلاق إنت خلني ساكته بس، بس معذورة كبرتي والكذب من شيمك وما يتكلم عن السحر إلا المتربي فيه والجاهل والمتخلف يا مراهقة بآخر أيامك! أما بالنسبة للتعليم فلا تنسي كلمتين إنجليزي ما تجمعينهم على بعض ححدك الصرف والتحويل، عطيتك من وقتي الثمين كثير الصراحه بس من اليوم أنا مو فاضيه لك ولا لغيرك عندي فني وناسي وزوجي أهم منك ومن تفاهاتك وكافي تستغلين شهرتي في أمورك التي ليس لها محل من الإعراب ".

وختمت رسالتها القاسية بـ"والله يحفظ كل بنت غتمد يدها للحنة من شي عقروشه ولي عندها عدوزة طيبه وكتحشم على عرضها الله يحفظها ليها وتهلا فيها، أما شماته لي مكستاهلوش عطيوهم تساع أحسن وعيشو حياتكم خصوصا إلا من بلد ماشي بلدكم، لهنا وبس كافي أي متخلفه تبي تنشهر تنشر اسمي وتسويني طريق فشي مالي علاقه فيه انظفو ترى خططكم فاشلة وشكرا ".