تتمتع الفنانة السورية ديمة قندلفت بموهبة ابداعها في أي شخصية تتقمصها، فتنتقل من شخصية إلى أخرى بين عمل وآخر، كأنها أصبحت فناناً آخر في كل دور جديد وقد حصدت جائزة أفضل ممثلة عربية من "موريكس دور". هي أنثى متمردة وممثلة قديرة وعروس جديدة تم زواجها قبل شهور معدودة من وزير الاقتصاد السوري همام الجزائري. وقد فاجأت ديمة قندلفت جمهورها ونشرت أخيرا صورة من زفافها تجمعها مع زوجها الوزير السوري. وقد ردت ديمة قندلفت على بعض الأسئلة حول زواجها وتأثيره على حياتها وعلاقتها مع زوجها. وهذه هي التفاصيل:
هل اثّر زواجك في خياراتك الفنية، وكيف اثر فيك شخصياً؟
زواجي لم يؤثر أبداً في نوعية أدواري، فقد اقدم دوراً يناسبني، وقد أرفض عملاً لسبب ما. كل شيء يتعلق بمهنتي هو من خياراتي الخاصة، لكن قد تختلف نظرتي الى ما أريد تقديمه وتجسيده، بخاصة مع مرور الوقت، وذلك أمر طبيعي يواجهه أي ممثل. وكإنسانة تعيش الحب، أصبحت أكثر هدوءاً واستقراراً، وخفّ تعبي مع وجود شريك يدعمني بمحبة واحترام.
تزوجت من دين آخر... كيف أقدمت على هذه الخطوة؟
تمرّدت في زواجي على أحكام المجتمع المسبقة، على مجموعة قيود وعادات وتقاليد أعرف انها موجودة وأنني سأواجهها، وكان الأسلم ألا أصطدم بها، لكنني استعددت لكل الاحتمالات قبل أن أقدم على خطوة لم تكن عادية. ومن خلال تجربتي أقتنعت بأنني إذا كنت أؤمن بشيء ومقتنعة به 100 في المئة، فسأدفع المجتمع للإيمان بما أؤمن به. ورغم ذلك فالصعوبات التي واجهتها كانت اقل بكثير مما توقعت.
كيف التقيت بزوجك، خاصة أنه كان وزيراً للاقتصاد حين تزوجتما؟
فكرة ان زوجي وزير لم تخطر يوماً في بالي. هو رجل التقيته وأحببته وشعرت بأن من الممكن أن أكمل حياتي معه. قابلته عندما رجعت الى كلية الاقتصاد بعد انقطاع في عام 2013. كنا نتبادل أحاديث عابرة ولكنها جعلتنا نتعرف على ذهنيات بعضنا بعضاً.
متى كانت اللحظة الفاصلة في الإقدام على الزواج؟
طلب اليد لم يكن لحظة فاصلة، فعندما شعرت بأنني جاهزة وحصّنت نفسي لمواجهة كل طارئ، أقدمنا على الخطوة معاً. أخبرت أهلي تدريجاً، واستوعبوا قراري برحابة صدر لأنني طرحت عليهم مشروعي بأسلوب لبق ومقنع.
هل تفكرين بإنجاب طفل قريباً؟
أفكر في الحمل، وأرى أنني جاهزة للأمومة، لكن الحمل يحتاج الى تحضيرات وتنسيق مع العمل الفني. وسيكون في عام 2017 إن شاء لله. كما لم نختر اسم طفل بعد، ولسنا متمسكين باسم محدد.