أعرب الموسيقار حلمي بكر عن حزنه العميق وأسفه الشديد لما وصل إليه حال البشر من خيانة وانحطاط أخلاقي، موضحا انه يواجه أزمة صحية منذ شهور بدأت بمرض الحزام الناري المؤلم ثم البواسير الذي يكلفه 1000 جنية يوميا من اجل قضاء الحاجة! وأكد "حلمي بكر" أنه لم يجد أحداً من الوسط الفني يقف إلى جواره في مرضه بخلاف الأصدقاء والأقارب الذي وصفهم بالمزيفين.

وقال الموسيقار حلمي بكر ان أزمته الصحية بدأت منذ قرابة العام حتى وصلت إلى أشدها منذ أكثر من شهر، وقال الموسيقار الكبير: تعرضت لأزمة مرضية كبيرة بدأت بمرض الحزام الناري والذي سبب لي عذاباً كبيراً من شدة الألم، ثم أختتمت بالبواسير، حيث أنني طريح الفراش منذ أكثر من شهر بعد أن قمت بإجراء عملية جراحية دون أن أخبر أحداً بهذا الأمر، ولم أجد أحداً معي وأعيش بمفردي في منزلي وحيداً، ولا أستطيع قضاء حاجتي إلا بمعرفة الطبيب الذي يتقاضى 300 جنيه للمرة الواحدة، مما يجعلني أنفق أكثر من 1000 جنيه يومياً من أجل قضاء الحاجة.

بدأت أزمة حلمي الصحية منذ قرابة العام حتى وصلت إلى أشدها منذ أكثر من شهر

وتابع "بكر" بحزن: رحل عني كل تلاميذي الذين تعلموا الموسيقى والفن على يدي، وحتى الأصدقاء الذين طالما فتحت لهم بيتي خذلوني وأصبح همهم الأول هو سرقتي والإستيلاء على محتويات بيتي وبيع بعض المقتنيات الثمينة والاستفادة بها فور موتي ورحيلي عن الدنيا حيث أنني تحدثت إلى أختي وأخبرتها أنني أريد أن أقيم بأي دار للمسنين حتى أجد من يرعاني في هذا السن وحتى لا أكون ثقيلاً على أحد. عن وشوشة.