صدمة كبيرة على الوسط الفني بعد الأحداث السريعة التي تلاحقت في وقت قصير للغاية، حول مغني المهرجانات الشعبية "أوكا وأورتيجا"، بداية من منعهم من السفر وحتى القبض عليهم. وترددت العديد من الأقاويل عن سبب القبض عليهم، ما بين التزوير والتهرب من التجنيد، لتحدث حالة من الجدل والتشوش لدى الجمهور، ونستعرض فيما يلي تفاصيل الواقعة منذ بدايتها.
البداية: بدأت الواقعة في أثناء سفر أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا، إلى دولة الإمارات في دبي، من أجل إحياء إحدى الحفلات هناك، إلا أن المفاجأة كانت في منعهم من السفر وتوقيفهم في المطار. وقامت سلطات الأمن بمطار القاهرة الدولي، أول أمس بمنع سفر كل من محمد صلاح الشهير بـ "أوكا" 25 عامًا، وأحمد متولي الشهير بـ"أورتيجا" 27 عامًا، وجاء ذلك على خلفية طلب مصلحة الجوازات، ولم يتم منع عبد الرحيم محمد 31 عامًا الشهير بشحتة كاريكا.
القبض على أوكا وأورتيجا في مطار القاهرة
ومع ذلك قرر "كاريكا" إلغاء سفره إلى دبي، للاطمئنان على أوكا وأورتيجا، وبالفعل لم يسافر وعاد معهم للتحقق من الأمر. وتم بعد ذلك إلغاء سفرهما وإعادة حقائبهما مرة أخرى من شركة الطيران، والسماح لهما بالتوجه إلى مصلحة الجوازات لفحصهما هناك.
بيان رسمي: صدر بيان إعلامي حول الواقعة، جاء فيه أنه أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب طائرة مصر للطيران المتجهة إلى دبي، تقدم كل من المطربين الثلاثة لإنهاء إجراءات سفرهم على الرحلة، وفوجئ ضابط الجوازات عند وضع بيانات أوكا وأورتيجا على أجهزة الحاسب الآلى، بوجود اسمهما على قوائم المنع من السفر بناء على تعليمات مصلحة الجوازات.
القبض عليهم: ألقت قوات الأمن القبض على الثنائي بعد توقيفهم في المطار، وذلك بسبب اتهامهما بتزوير أوراق رسمية، ليتم تحويلهما إلى القضاء العسكري. وحول التفاصيل قيل إن أوكا وأورتيجا، قاما بتزوير القيد العائلي الخاص بهما، ليثبتوا أنهما أنهيا الخدمة العسكرية الخاصة بهما، وهو ما لم يحدث.
اوكا واورتيجا وشحته كاريكا - هنولع
رد نقابة الموسقيين: نفت نقابة الموسيقيين أن يكون لها أية علاقة بالواقعة، وكشف المتحدث الإعلامي باسم النقابة، أن أوكا وأورتيجا ليسا أعضاء بنقابة الموسيقيين، وإنما يعملان بتصاريح متجددة. وأكد المتحدث في تصريحات صحفية له، أن النقابة تحترم القانون وتطبقه على نفسها قبل الغير، مشيرًا إلى أن النقابة كانت قد رفضت إصدار تصاريح لهما من قبل، وذلك لأسباب إدارية.
غضب إعلامي: لاقت الواقعة أيضًا غضبا إعلاميا عارما، إذ علق الإعلامي أسامة كمال، على الواقعة، واستنكر تزوير المطربين الشعبيين أوراق تجنيدهما، مؤكدًا أن الهروب من خدمة الوطن شيء مخل بالشرف الوطني لهما. وانتقد كمال، خلال برنامجه "مساء دي إم سي" المذاع على شاشة "دي إم سي"، من تهرب أوكا وأروتيجا، قائلا: "الله عليكم، أحب أقولكم التهرب من الخدمة العسكرية جريمة شرف".