حلت المطربة المغربية سميرة سعيد ضيفة على الإعلامي عمرو اديب في حلقة من برنامج "كل يوم جمعة"، كشفت جوانب جديدة ومتميزة في شخصيتها. واعترفت الديفا سميرة سعيد ان عمرها تجاوز الـ 50 عاما وان اكثر ما يضايقها هو التعليقات التي تطالبها بالانسحاب من عالم الغناء والفن بسبب كبر سنها. وأظهرت النجمة الكبيرة جرأة لافتة وهي تتحدث عن التمييز ضد المرأة بسبب عمرها، مشيرة إلى أن الجمهور يركز "بزيادة" على مسألة العمر خاصة وأنها مصنفة كمطربة "بوب" وليس مطربة كلاسيكية وهي المعاناة التي تواجه الفنانة العالمية مادونا أيضا وتحدثت عنها في كلمة لها مؤخراً.

سميرة سعيد تعترف: تجاوزت الخمسين وانا اكبر المطربات الموجودات!

وأضافت بأنها فنانة خمسينية صحيح لكن في جعبتها الكثير لتقدمه، وطالما هي قادرة على العطاء لا يحق لأحد أن يطلب منها أن تجلس في منزلها. وأكدت أنها لا تشعر بالضيق لكون بعض الموجودين على مواقع التواصل الإجتماعي لا يحبونها لكنها تعترض على بعض التعليقات التي تصدر منهم بحقها، خاصة تلك التي تقول لها "روحي توبي لربنا" منتقدة هولاء الافراد الذين يسمحون لأنفسهم تحديد العلاقة بين الإنسان وربه. وأضافت بأنها لا تكترث لمسألة العمر ولا يضايقها أن تقول عمرها الحقيقي، لأنه يمثل حياتها وتاريخها وإنجازاتها التي تفخر بها.

قصة اغنية "هوا هوا" وفيديو رد فعل المعجبين

كما إعترفت الفنانة المغربية بأنها لم تكن تعرف معنى "التريند" الرائج على هذه المواقع، حتى نشرت صورتها بفستان أصفر، وتعرضت بسببه للسخرية من قبل المتابعين الذين أطلقوا عليه تسمية فستان المعكرونة، ونشروا صوراً ساخرة لها بالفستان في طبق وشوكة تلف فستانها كما يؤكل السباغيتي، فصدمت لأن هذا الأمر يحصل لها للمرة الأولى، فقامت بحذفها لكن صورة فستان المكرونة انتشرت وأصبحت تريند على تويتر، ففهمت اللعبة وبعدها نشرت صورة لها بفستان آخر مثير للجدل عرف بـ "فستان البلاستيك"، وأثنت على خفة دم الشعب المصري وتعليقاته المضحكة على هذه الصور.

وقدمت سعيد خلال الحلقة عدد كبير من أغنيات البومها الأخير عايزة أعيش، كما غنت لكل من أنغام، شيرين، أصاله، وسعد المجرد، بالإضافة لغنائها للعمالقة عبد الحليم حافظ، وأم كلثوم.بتصرف عن ايلاف.