تناقلت وسائل الاعلام خبر موقف محرج مرّ به النجم المصري عادل إمام اثناء مشاركته في عزاء والدة عمرو وشريف عرفة، وقيل انه أصيب بثورة غضب لأنه سمع احدهم يقول عنه انه " راجل كبير" ويطلب من المصورين والصحفيين عدم مطاردته وارهاقه.. واذا بالفنان عادل امام يفقد اعصابه ويرد عليه غاضبا: "مين ده اللي راجل كبير؟؟". وقيل أيضا ان عادل امام غادر العزاء بعدها بقليل بسبب ثورته من هذا القول. وقد اصابنا هذا الخبر في موقع مسلسلات اون لاين بالدهشة، فعادل امام هو رجل كبير فعلا، كبير قدرا ومكانة فنية، وأيضا كبير عمرا فهو من مواليد 1940 أي ان عمره الآن 77 عاما.. فلماذا يغضب من تسميته ب "رجل كبير"؟

وفي التفاصيل ان الزعيم توجه الى مسجد عمر مكرم في ميدان التحرير لتقديم واجب العزاء بوفاة والدة المخرجين عمرو وشريف عرفة. وكالعادة تدافع حوله عدد كبير من المصورين والصحفيين لالتقاط صور له لحظة وصوله مراسم العزاء. وشعر عادل إمام ببعض الضيق؛ اذ انه في مراسم عزاء ولم يعد يستطيع ان يتحرك بسبب التدافع حوله. فحاول التهرب من المصورين ولكنهم استمروا بمطاردته، واذا بأحد الأشخاص المشاركين في العزاء يحاول مساعدة عادل امام والتخفيف من الزحام حوله، وقال بحسن نية: بالراحة يا جماعة ده راجل كبير..

سمع عادل احدهم يقول عنه انه " راجل كبير" ويطلب من المصورين والصحفيين عدم مطاردته وارهاقه

ولكن ما حدث هو ان هذا الكلام أصاب الزعيم بحالة شديدة من الغضب، وفقد أعصابه، وأندفع في رد هجومي سريع متسائلا بغضب: "مين ده اللي راجل كبير يا عم أنت!"، وشعر الحاضرون ان عادل إمام لم يكن يمزح وانما كان غضبه جدبا جدا، وتدخلوا لمحاولة تهدئته!