أحيت الفنانة الكبيرة السيدة ماجدة الرومي حفلا فنيا مميزا في البحر الميت بالأردن بقصر المؤتمرات - مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات، وكعادتها قدمت السيدة ماجدة الرومي أرقى ما في الساحة الفنية العربية حاليا من لحن وكلمات وأداء، حيث توافد الجمهور المحب للكلمة النظيفة الراقية من الأردن وفلسطين لعلهم يحظون بليلة من ليال الأحلام مع صوت ملائكي لطالما غنى للحب وللسلام وللوطن.

ولم تنس السيدة ماجدة الرومي في كلمتها الافتتاحية تقديم الشكر والتحية للقادمين من أرض فلسطين الأوفياء دوما لحضور حفلاتها بالأردن رغم الحصار ومشقة السفر وصعوبة الخروج من أرض فلسطين.

كلمة السيدة ماجدة الرومي قبل الحفل

تجاوب الجمهور الحاضر للحفل مع كل أغنية تقدمها الرومي كان ملفتا خصوصا عند طلبهم إعادة آخر أغنية قدمتها السيدة ماجدة الرومي –لا تسأل- والتي رددوها كلمة كلمة ونزولا عند رغبة الحضور المتحمس قامت الرومي بإعادة الأغنية في ختام الحفل.

بلادي أنا - ماجدة الرومي

كيف لا وقد تلاعبت أمواج البحر الميت طربا على رقة صوت السيدة ماجدة وعظيم إحساسها، وهدأت نفوس المتعبين من نشاز الأصوات المتعاقبة عليهم، فالفن العربي كان ولا يزال بحاجة لصوت وشخصية كصوت وشخصية السيدة ماجدة الرومي لتكون قدوة لكل فنان يود تقديم رسالة إنسانية في مشواره الفني وقدوة لكل إنسان يود ترك بصمة تذكره بها البشرية يوما ما. بقلم: G.KH

قائد فرقة ماجدة الرومي المايسترو "لبنان بعلبكي"