يؤكد الناقد طارق الشناوي، بأن الفنان محمد رمضان نجم محبوب له جاذبية، وعنده موهبة وقدرة على الأداء الدرامي، وبدأ بنجاح ساحق لكن الانحدار جاء سريعا بعد سلسلة اختيارات خاطئة لأنه مع الأسف كما يقول الشناوي ليس مثقفا بما فيه الكفاية، والمحيطين به أيضا غير قادرين على الاختيار الصحيح، وبالتالي يقع محمد رمضان في اختيار خاطئ. اذا هل سيكون مصيره مثل الفنان محمد سعد الذي حصد النجاح في البداية لكن أفلامه أصبحت لا تحقق الإيرادات المطلوبة والمعقولة في شباك التذاكر؟
يقول طارق الشناوي ان محمد رمضان لن يكون مثل محمد سعد، فهو صغير السن وبالتالي أمامه فرص كثيرة وأيضا يوجد له جمهور واسع يحبه، كما أن لديه قدرة واحساس داخلي ليعرف ما يحبه ويطلبه الناس، ولكن مشكلته ليست مثل مشكلة الفنان محمد سعد لأن سعد يلعب بتيمة واحدة، فشخصيته متشابهة في اغاب ادواره ولهذا سقط سقف الجماهيرية. وأكد الناقد الكبير طارق الشناوي أن فيلم محمد رمضان "آخر ديك في مصر"، كان اختيار خاطئ ليس لأنه فيلما كوميديا، ولكن الخطأ في السيناريو، وفي الحالة الموجودة بالفيلم، ثم أن الفيلم يدعي الكوميديا لكنه ليس كوميديا!.
"ليس مثقفا بما فيه الكفاية، والمحيطين به أيضا غير قادرون على الاختيار الصحيح"
وأشار طارق الشناوي" إلى أن فيلم محمد رمضان الجديد "جواب اعتقال"، دخل الى منطقة شائكة جدا هو غير مؤهل لها، ولم يتم تصديق الشخصية، فمحمد رمضان يقدم شخصية الارهابي، وهي شخصية تحمل الخطأ مع أنها تعلم أنه خطأ، وهو يقدم في الفيلم حكم متعلقة بالقول إن هذا ليس هو الدين، بل هذه تجارة باسم الدين، وبالتالي لن يصدقها الناس. بالإضافة الى ذلك فبناء الفيلم نفسه خاطئ، ولا بد من الاطلاع على تاريخ جماعات التطرف والإرهاب، وربما أيضا تدخلت الرقابة في بعض الأمور.
الناقد طارق الشناوي
وقد اختتم الناقد طارق الشناوي كلامه بقوله: "محمد رمضان مستمر في إيذاء نفسه عن طريق سوء اختياره، و استسلامه لدائرة قريبة ثقافتها محدودة، وبالتالي يتورط في اختيارات سيئة".