مسلسلات رمضان
لماذا تفوق فيلم تامر حسني على فيلم محمد هنيدي؟ 4 أسباب
10/07/2017

لم ينجح النجم الكوميدي محمد هنيدي في استعادة رونقه مرة أخرى، الذي تخافت بعد فيلم "أمير البحار" الذي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، حيث لم تحقق إيرادات فيلمه الجديد "عنتر ابن ابن ابن شداد" تقدمًا ملحوظًا، ولا زال يصارع فيلم "الأصليين" على تذيّل قائمة إيرادات أفلام عيد الفطر حتى الآن.

على الجانب الآخر نجحت كوميديا تامر حسني، بفيلم "تصبح على خير"، في جذب العديد من الجمهور، الذي مكن الفيلم من إحداث تقدمًا ملحوظًا في شباك التذاكر، حيث أنه تفوق حتى على فيلم النجم محمد رمضان "جواب اعتقال"، واحتل المركز الثاني، خلف أولى أفلام هذا الموسم "هروب اضطراري" للنجم أحمد السقا.

لماذا تفوق فيلم تامر حسني على فيلم محمد هنيدي؟  4 أسباب  صورة رقم 1

المثير في الأمر أن هذا الموسم لم تتنافس العديد من الأفلام الكوميدية، حيث اقتصرت المنافسة على فيلمي هنيدي وحسني، وهو الصراع الذي حسمه نجم الغناء مبكرًا، ونستعرض خلال التقرير التالي أبرز الأسباب التي رجحت كافة "تصبح على خير" على "عنتر ابن ابن ابن شداد".

محمد هنيدي وتامر حسني:

1- ربما تتشابه ظروف النجمين هنيدي وتامر إلى حد كبير، فكلاهما قادم من فشل سينمائي ذريع، الأول بعد فيلمه المخيب للآمال"يوم مالوش لزمة"، والثاني بفيلم "أهواك"، الذي لم يحقق نجاحًا ماديًا يذكر، بالإضافة إلى أن الاثنين آخر أعمالهما كانت منذ عامين، إلا أن وبرغم هذا التشابه فكل منهما استغل هذا الغياب بشكل مختلف.

لماذا تفوق فيلم تامر حسني على فيلم محمد هنيدي؟  4 أسباب  صورة رقم 2

هنيدي لم يقدم أي جديد بفيلمه، ويرى الجمهور أنه استهلك طاقته الكوميدية دون تطوير حتى في القصة، أما على الصعيد الآخر، فعاد تامر حسني بشكل مختلف، وبقصة تبدو في ظاهرها مختلفة عن الأعمال التي اعتاد تقديمها مسبقًا.

2- اختيار هنيدي لقصة كاتبها أيمن بهجت قمر، ربما لم يكن الاختيار الموفق، وذلك لأسباب عديدة، أهمها أن "قمر" لم يعد ككاتبًا كما كان في السابق، وفيلمه الأخير "آخر ديك في مصر" دليل على ذلك، حيث اتفق جميع النقاد على أن أضعف حلقات هذا الفيلم كان "السيناريو".

لماذا تفوق فيلم تامر حسني على فيلم محمد هنيدي؟  4 أسباب  صورة رقم 3

الكاتب ايمن بهجت قمر

على الجانب الآخر قدم "حسني" فيلمًا من تأليف وإخراج محمد سامي، الذي يعيش فترة توهج فني كبيرة، كما أنه قدم العديد من الأعمال الفنية من تأليفه، والتي حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا في السابق، وحتى وإن اختلف عليها النقاد.

لماذا تفوق فيلم تامر حسني على فيلم محمد هنيدي؟  4 أسباب  صورة رقم 4

المخرج محمد سامي

3- الفكرة الثابتة التي يتبعها هنيدي دفعت الجمهور للملل، حيث أنه توقف عند شخصية الشاب الباحث عن فتاة الأحلام، فأغلب أفلام تدور حول هذه الفكرة، حيث أنه في فيلم "أمير البحار" كان يحاول الحصول على شيرين عادل، و"تيتة رهيبة" كانت إيمى سمير غانم، و"يوم مالوش لازمة" ريهام حجاج، وفي الآخير كانت درة.

أما تامر حسني، فأيقن تمامًا أن فكرة الشاب الذي تحبه جميع الفتيات وأنه يحاول طوال أحداث أي عمل فني الحصول على واحدة، وتتصارع الأحداث حول خيانته ومحاولاته لجذبها، لم تعد تنفع مجددًا، لذلك غير تمامًا من جلده وقدم قصة جديدة تدور في إطار مشوق من "الفانتازيا" الذي يقدمه لأول مرة على شاشة السينما.

لماذا تفوق فيلم تامر حسني على فيلم محمد هنيدي؟  4 أسباب  صورة رقم 5

4- ربما كان على "هنيدي" أن يتعلم شيئًا من ابن جيله أحمد السقا، الذي أيقن مبكرًا أن هذه المرحلة لا تتحمل أي أخطاء، وأن اسم واحد لم يعد يكفي للعبور بالعمل الفني إلى بر الأمان، وهي الطريقة الذي تمكن بها من هزيمة المنافس الأبرز محمد رمضان، إلا أن هنيدي ظل متغافلًا الأمر، واعتمد على اسمه فقط، ولم يشارك معه أي نجم جماهيري كبير، قد ينقذه من الفشل.

أمام تامر حسني فلم يسير على نفس الخطى، بل تأكد أن هذا هو زمن البطولة المشتركة، فبرغم من أنه بطل العمل، إلا أنه استعان بنجمات لهن اسم وجماهيرية، بالإضافة إلى أن لم يعتمد على نجمة واحدة، حيث كان منهن "مي عمر" التي خرجت من منافسات دراما رمضان وهي نجمة أنجح مسلسل كوميدي، والنجمة اللبنانية نور التي عادت مرة أخرى ويشتاق لها الجمهور، بالإضافة إلى درة.

لماذا تفوق فيلم تامر حسني على فيلم محمد هنيدي؟  4 أسباب  صورة رقم 6