كشفت تحقيقات النيابة المصرية بقضية مقتل الراقصة غزل عن اكثر من مفاجأة، منها انها كانت حاملا ومتزوجه عرفيا، وهي مغربية الأصل وليست مصرية، والعملية التي أجرتها لم تكن عملية تجميل لـ "تصغير الصدر" كما قيل سابقاً، وإنما كانت لإجهاض الجنين الذي توفي في الرحم. وتبيّن ان إهمال طاقم الأطباء وعدم تخصصهم في هذا النوع من العمليات إعطائها بنج اكثر من اللازم، ادى الى تعرض الراحلة لنزيف حاد لم يستطع الطاقم الطبي السيطرة عليها مما تسبب بوفاتها بعد توقف عضلة القلب!!
وتبيّن ان الراقصة الشهيرة ليست مصرية كما يعتقد الكثيرون وانما هي مغربية الأصل ومن مواليد مدينة الإسكندرية 31 مايو أيار عام 1992 اي ان عمرها 25 عاما. اسمها الكامل سلمى طارق محمود، وبدأت الرقص وعمرها 19 عاماً فقط، وهي متزوجة عرفياً من صاحب معرض للسيارات اسمه عمرو فاروق أحمد حسين، وكان زوجها برفقتها في المستشفى وبصحبة والدها.
وقال زوجها في التحقيقات ان "غزل"، كانت حاملا، لكن الجنين توفي في بطنها، وشعرت بحالة اعياء شديدة، فتوجهت للمستشفى الخاص لإجراء عملية جراحية عاجلة لإجهاض الجنين الميت. لكن حالتها الصحية تدهورت بعد إجراء الجراحة بسبب الإهمال الطبي وعدم الخبرة والتخصص، حتى فارقت الحياة...
هذا بين فاجأ المغني سعد الصغير لجمهور قائلا انه صديق مقرب لزوج غزل وروي قصة تختلف وهي ان الراقصة غزل كانت حاملا وفقدت الجنين منذ 3 شهور بعد ان "تزحلقت فى الحمام" وذهبت لأقرب مستشفى واكتشفت أن الجنين توفي فاجرت عملية جراحية لإزالة الجنين. وخرجت من المستشفى بدون مضاعفات ومارست حياتها بشكل طبيعي لكنها شعرت مساء اول امس ببعض التعب والألم في بطنها فتحدثت مع الطبيبة رحمة التي طلبت منها التوجه للمستشفى، وبعد عمل الفحوصات اللازمة أخبرتها الطبيبة بأن هناك بقايا من الجنين لا تزال في أحشائها وهذا ما يسبب لها الألم ويلزم ازالته بجراحة لوجود نزيف داخلي".
وأضاف سعد الصغير، أنه فوجئ في الغد بزوجها عمرو فاروق أحمد حسين، يتصل معه هاتفيا ويخبره بما حدث، وقال سعد انه حضر للمستشفى فورا ولكن المفاجأة كانت له ولزوجها ولوالدها بأن المستشفى لا يوجد به حتى غرفة عمليات، ولهذا قرر زوجها رفع دعوى قانونية.
وتبين من خلال التحقيقات وجود مخالفات جسيمة بالمستشفى الخاص، الموجود بمنطقة حدائق الأهرام وكونه عدم مرخص وغير مجهز لاجراء عمليات جراحية مماثلة.. وقررت النيابة اغلاق المستشفى موقتاً لغاية انهاء التحقيقات. وتم القاء القبض على مدير المستشفى وعلى الطبيبة "رحمة. م ا. ا"، 30 سنة، التى أجرت العملية ، وعلى 3 ممرضات من الفريق الطبي المعالج، للتحقيق معهم بتهمة الاهمال والقتل الخطأ الذى أدى الى وفاة الراقصة "غزل". وكانت الراقصة غزل قد شاركت فى مجموعة كليبات الغناء الشعبى ومنها "انتى طلقة" مع المغني الشعبى عمرو المصرى، وكليب "بتجوز" للنجم خضر.
ونعت بعض الراقصات والفنانات زميلتهن الراحلة غزل، مؤكدات أن الخبر الأليم وقع عليهن كالصاعقة، الراقصة برديس، التى كتبت على صفحتهافي مواقع التواصل الاجتماعي:"قسما بالله قلبي وجعني قوى لما سمعت خبر وفاة غزل.. في ذمة الله ربنا يرحمها ويغفر لها ويسامحنا كلنا يا رب، بجد الموت مابيعرفش سن، الله يرحمها يا رب، رحمتك بعبادك وأحسن خاتمتنا.. بجد خبر دمرنى نفسيا! يا رب ارحمها برحمتك".