فوجىء الكثير من المتابعين عندما انتشر خبر حصول الفنانة اللبنانية "إليسا" على أرباح قيمتها 384 مليون يورو خلال سنة 2017، مقابل مبلغ 349 مليون يورو في سنة 2016. ودهش الكثيرون لضخامة المبلغ الذي فاق كل التصورات، فيما لم تعلق اليسا على الخبر. ولكن الحقيقة التي توصل اليها البعض هي ان اليسا الفنانة اللبنانية لا يمكن ان تكون صاحبة هذه الثروة الكبيرة ولا يمكن أن تحققها خلال سنة واحدة برغم كل فيديوهاتها وجولاتها الفنية العربية والأوروبية.
واعتبر البعض ان الأمر قد يكون بداية "كذبة ابريل" او "كذبة نيسان" قبل أوانها تستهدف إليسا، لكن سرعان ما اتضحت الحقيقة حينما تبين ان الرقم صحيح ولكنه يخص شركة "إليسا" الفنلندية للاتصالات وليس اليسا النجمة اللبنانية. وكانت صحف محلية عربية قد قرأت الخبر واعتقدت ان المقصود هو اللفنانة العربية المعروفة وانها حصلت على هذه الأرباح المهمة.
وأشارت شركة اليسا إلى أن ربحها السنوي لعام 2017 يعتبر الأعلى على الإطلاق بتاريخ الشركة، موضحة بأن الأرباح ارتفعت بسبب زيادة مبيعات ومداخيل الهاتف المحمول، والاستثمارات الإنتاجية وعمليات الاستحواذ الأخيرة.
واضاف الرئيس العام لشركة "إليسا" فيلي-ماتي ماتيلا، إن كل الاستثمارات لتوسيع شبكة الجيل الرابع طوّرت شركة إليسا وجعلتها رائدة باستخدام البيانات المتنقلة مع شبكتها والتي تحمل خامس أكبر عدد بيانات متنقلة في أوروبا. وسوف توزع شركة "إليسا"، والتي تأسست عام 1882،على المساهمين أرباح بقيمة 1.65 أورو للسهم الواحد. ومقر الشركة الرئيسي في العاصمة هلسنكي.