لاقت اطلالة ليلى علوي المثيرة في مهرجان "كان" ردود فعل متباينة ما بين الاعجاب بأناقتها وجرأتها، وبين الانتقادات القاسية لكون الفستان شفاف مفتوح الصدر وضيق لا يليق بها خاصة ان وزنها زاد من جديد... ورأى بعض نقاد الموضة ان موضة الفستان قديمة والقماش رخيص وأن هذه الاطلالة لا تليق بنجمة مثل ليلى علوي..
فستان ليلى علوي من توقيع المصمم المصري المعروف هاني البحيري، قد وارتدت "ليلى علوي" مجوهرات من شركة أفاكيان السويسرية واختارت تسريحة شعر تقليدية تصفيف الكوافير المصري، محمد الصغير. وعلق إيلي حنا، وهو ناقد موضة لبناني، على إطلالة الفنانة ليلى علوي، في مهرجان كان قائلًا:"الفستان قديم كتير، وطالعة منو الغبرة، وضيق عند الصدر زيادة عن اللزوم، وقماشه كتير رخيص". واضاف:"الشعر عادي، والمكياج مش واضح، والمجوهرات جيدين، وبعطي الإطلالة 1/ 10 لأنها راحت على المهرجان".
ورغم ان الكثيرين ابدوا اعجابهم بجمال ليلى علوي لكن كان هناك العديد من المنتقدين الذين شنوا هجوماً حاداً عليها، قائلين ان الفستان المثير غير مناسب لا لعمر ولا لمكانة الفنانة. ومن التعليقات القاسية: "لابسه الفستان ليه؟؟ مالهوش لازمه وكل حاجه خارجه بره"!!، و "هي عندها 55 سنة"، و "طب ما كنتي تمشي كده! ليه بقى الفستان؟"، وقالت سيدة: "خلاص كبرتي، ولازم تعيشي عمرك، فكفاية اللبس ده، انتي مش صغيرة".
وثار أيضا جدل حول عمر ليلى العلوي الحقيقي فهل هو 55 كما تقول هي، أم 62 عامًا حسب موسوعة ويكيبيديا كونها من مواليد يناير كانون تاني 1956. وكانت ليلى علوى قد حرصتْ على السفر لمهرجان كان السينمائي، بعد ان تمّ اختيار فيلمها القديم "المصير"، لعرض نسخته المرمّمة في المهرجان ضمن برنامج "عروض الشاطئ". وفيلم "المصير" عرض لأول مرة عام 1997، وهو قصة، سيناريو، حوار وإخراج الراحل يوسف شاهين، وبطولة نور الشريف، ليلى علوي، محمود حميدة، محمد منير، هاني سلامة، خالد النبوي، روجينا، صفية العمري، وعبدالله محمود. وتدور أحداثه في الاندلس في القرن الـ12 الميلادي في نفس الفترة التي عاش بها الفليسوف ابن رشد.