كشفت الفنانة اللبنانية ديانا حداد للمرة الأولى كيفية اعتناقها الإسلام قائلة ان زواجها من رجل مسلم كان له دور في قرارها، لكنها بالأساس قريبة من الدين الإسلامي لأن والدتها مسلمة ووالدها مسيحي، أي انها نشأت في بيت متعدد الديانات. وهي لا تزال على دين الإسلام وتصلي وتصوم رغم طلاقها من زوجها المخرج والمنتج الإماراتي سهيل العبدل، هذا الزواج الذي اثمرعن ابنتين، هما صوفي وميرا.

وأشارت النجمة اللبنانية إلى أن لبنان يتميز بالجمع بين عدة طوائف وكانت غالبية جيرانها من المسلمين ومنذ الصغر بدأت التعرف على الديانة الإسلامية عن قرب؛ لدرجة أنها في سن العاشرة كانت تحفظ سورًا من القرآن الكريم. وأضافت ديانا حداد، أن زواجها السابق من المخرج المسلم سهيل العبدول، وانتقالها للعيش في الكويت والامارات جعلها تتعرف أكثر على المجتمع المسلم؛ لأن طبيعة المجتمع هناك محافظة للغاية وساعدت على اكتسابها العديد من العادات والتقاليد الإسلامية. وهذا الطابع المحافظ لتلك المجتمعات شجعها أيضاً على دخول الإسلام.

وقالت خلال استضافتها ضمن برنامج "مجموعة إنسان" الذي يقدمه الإعلامي علي العليان، أنها تعمقت أكثر في هذا الدين الإسلامي بعد وفاة والدتها فقد أصيبت بصدمة وقررت بعدها فورًا أن تعتنق الدين الإسلامي وتأكدت من أن ذلك الأمر هداية من الله سبحانه وتعالى..

وأعلنت إسلامها بعد مرور أسبوعين على رحيل والدتها وكان ذلك مع حلول شهر رمضان. وأضافت أنها تعلمت الصلاة والصوم وقراءة القرآن، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الناس ساعدوها للالتزام بفرائض الإسلام، مؤكدة أنها فعلت ذلك انطلاقاً من قناعة تامة.

وشددت المطربة الشهيرة على أن اعتناقها للدين الإسلامي كان بإرادتها الكاملة وبفضل من الله عليها وكان الطريق الأفضل والأهم الذي اختارته بحياتها.

وكانت المطربة اللبنانية ديانا حداد قد نفت سابقا ما تردد عن ارتدادها عن الدين الإسلامي وعودتها مرة ثانية إلى المسيحية بعد انفصالها عن زوجها المنتج والمخرج الإماراتي سهيل العبدول، مشددة على أنها تؤدي جميع فروضها الدينية، وتحرص على قراءة القرآن الكريم، وتصوم رمضان عن قناعة تامة.

وأضافت "أحترم الآن كل الأديان والكتب السماوية، وأصلي حاليا، وأحافظ على فروضي جيدا، وأقرأ القرآن، وألتزم بشهر رمضان الكريم. ومن المفروض ألا أتحدث في هذه الأمور لأنها تعد علاقة خاصة بين العبد وربه".

وأوضحت الفنانة اللبنانية أنها لم تغضب من شائعة عودتها إلى المسيحية مرة ثانية بعد طلاقها من سهيل العبدول، مشيرة إلى أن لديها ثقة كبيرة في نفسها، وأن هذا الأمر غير مقبول أو مصدق من جانب الناس.

وشددت على أن أهلها في لبنان تعاملوا مع موضوع إسلامها بصورة عادية، مشيرة إلى أنها تربت في مجتمع فيه المسلم والمسيحي إخوة، لكن الإنسان هو الذي خلق النزعة؛ أما الدين فهو لله سبحانه وتعالى، وكلنا نصلي ونعبد إلها واحدا لكن كل فرد له دينه.