أكدت الفنانة التونسية سناء يوسف شعورها بالصدمة، بمواجهة اتهامات خادمتها لها بالتحريض على اغتصابها، والاعتداء عليها بالضرب، قائلة انها كاذبة، مشيرة الى انها على وشك الطلاق مما جعل البعض يشك بأنها تلمّح الى ان التهمة مدبرة من طرف طليقها للإيقاع بها. وأكدت سناء يوسف مثولها أمام النيابة للإدلاء بأقوالها، وقالت إنها واثقة من عدالة القضاء المصري بعد إخلاء سبيلها من سراي النيابة، من دون ضمانات.
وأشارت سناء في تصريحات اذاعية إلى أنّ اتهامات خادمتها لها باستدراجها واغتصابها داخل شقة مديرة أعمالها في منطقة روضة زايد، وإجبارها على توقيع إقرار بعدم تعرّضها للضرب، كاذبة وغير منطقية. وقالت إنها واثقة من عدالة ونزاهة القضاء المصري، مؤكدة أنه تم الاستماع إلى أقوالها في النيابة، وتم إخلاء سبيلها من دون اتهامات ومن دون ضمانات، وهو ما يعني عدم وجود دليل قوي ضدها، وأنها على يقين بأنّ الحق سينتصر في النهاية، كما ألمحت لوجود توترات عائلية قد تنتهي بطلاقها من زوجها.
تابعت مؤكدة، أنها تعيش حالة من الصدمة، بسبب اتهامات الخادمة لها بمثل هذه التهم الخطيرة من دون سبب، بخاصة وأنها تعمل لديها منذ منتصف شهر أبريل الماضي فقط، وأضافت: أنها تمرّ بظروف شخصية صعبة هذه الأيام، وأنها على مشارف الطلاق من زوجها ورفضت الربط بين الواقعتين.
يُذكر أنّ خادمة سناء يوسف هي فتاة تدعى إبتسام تقدمت ببلاغ للسلطات المصرية، أكدت فيه أنها تعمل لدى الفنانة التونسية سناء يوسف بفيلتها الكائنة بكمبوند زايد 2000، ووقع بينهما خلاف، وقامت الفنانة بإجبار الخادمة عنوة على الإمضاء على إقرار، بعد نشوب مشادة بينهما وتطاول بالأيدي والتعدي بالضرب.
وأضافت في البلاغ، أنه عقب رفضها الإمضاء على الإقرار، قامت الفنانة باستدراجها إلى مسكن مديرة أعمالها بروضة زايد، واستدرجت لها شابًّا واغتصابها بعد إقناعها بأنه ضابط. وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق، فأمرت بعرض الخادمة على الطب الشرعي لبيان تعرّضها لاغتصاب من عدمه، كما تم استدعاء الفنانة سناء يوسف لسماع أقوالها، والرد على الاتهامات المنسوبة إليها.