اندلعت شرارة الحرب من جديد في المغرب بين جمهور الفنانة ابتسام تسكت والنجمة دنيا باطما، بعد ان صرّحت الأخيرة ان دور ابتسام في مسلسل "سعيد وسحتوت" كان معروضا عليها هي أولا ورفضته. ولكن كاتبة المسلسل الرمضاني والمخرج السلسلة نفيا ما قالته دنيا بطمة وأكّدا ان المسلسل لم يعرض عليها وان ابتسام كانت الوحيدة المرشحة للدور. ولكن دنيا اكدّت ان المنتج هو الذي عرض عليها الدور لكنها رفضت لانشغالها بأمور أخرى.. فاين الحقيقة؟ لمشاهدة مسلسلات رمضان 2018 في موقع مسلسلات اون لاين اضغط هنا: مسلسلات رمضان

وكان الجدل قد بدأ بين جمهور دنيا باطما وجمهور ابتسام تسكت، حين أعلنت دنيا أنّ شخصية "ياسمينة"، في مسلسل "سعيد وسحتوت" قد عُرضت عليها أولا ورفضتها، ثم تم عرضها على الفنانة ابتسام تسكت. وبعد هذا التّصريح، أكّدت السيناريست كاتبة المسلسل بشرى ملاك بأنّ المرشحة لهذا الدّور كانت ابتسام تسكت، ومنذ البداية، ونفت ما جاء على لسان باطما.

وقالت بشرى مالك في صفحتها في "فيسبوك": "فقط للتوضيح، انا أريد التنبيه أن دور ياسمين في مسلسل سعيد وسحتوت، كان لابتسام تسكت منذ أن وضعت الفكرة، و لم يتم اقتراحه نهائياً على أي شخص آخر".

وأكّد مخرج السلسلة حميد أقصاص أيضا كلام السيناريست، وقال: "أؤكد بأن دور ياسمين تم اقتراحه فقط على ابتسام تسكت، و أغتنم هذه الفرصة لأقول لكم بإنها من أكثر الممثلات اللاتي حالفني الحظ بالعمل رفقتهن موهبة".

ابتسام تسكت مع بشرى مالك

ولكن الفنانة دنيا باطما لم تقف ساكتة إزاء هذه التصريحات، وقالت لكاتبة السيناريو بشرى ملاك أنها كما يبدو (آخر من يعلم) ، وكذّبتها، في بث مباشر في "انستغرام" و عرضت على المتابعين تسجيلا صوتيا لها مع شخص، قالت بانه من طاقم عمل المسلسل وأنه اتصل بها وعرض عليها الدور. بينما شكك جمهور ابتسام تسكت في كلام دنيا مطالبين بكشف اسم صاحب التسجيل الصوتي، قائلين أن ما قدمته هو ليس بدليل ملموس، ملمحين الى كون بطمة قد فبركت قصة التسجيل كي تحفظ ماء وجهها بعد ان انفضحت كذبتها.

ونشرت دنيا بطمة تدوينة تقول فيها أنها محظوظة لأنها لم تشارك في سلسلة ضعيفة، تعتبر مثار انتقادات الجميع، و تفتقر لسيناريو محبوك. وبينما وافق معها متابعوها، نالت هجوما إضافيا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين وصفوها بـ "الحقودة" ونصحوها بالاهتمام بعملها الفني والتحضير لأعمال جديدة قوية بدل انشغالها الدائم بخلق مشاكل بسبب أمور تافهة أخّرت مسيرتها الفنية.