صرّح الفنان زياد الرحباني عن عودة علاقته مع والدته السيدة فيروز لمجراها الطبيعي، بعد سنوات من القطيعة بسبب سوء تفاهم حصل سابقا. وكشف عن عدة اسرار منها قضية كونه يتعاطى المخدرات، سبب انحناءة ظهره، علاقته مع شقيقته ريما الرحاني، زواجه القريب من مراسلة ومخرجة برامج سياسية، رأيه بالبوم والدته الأخير وغيرها من الامور.
وقد أكّد زياد الرحباني بأنه على تواصل دائم مع والدته، وان سوء التفاهم الذي حصل بينهما في الفترة السابقة استفاد منه البعض. وكان زياد الرحباني قد أعلن قبل ثلاث سنوات أن والدته معجبة بالأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الأمر الذي أغضب فيروز وشقيقته المخرجة ريما. وأضاف زياد أنه يعمل على اصلاح العلاقة بينه وبين شقيقته ريما، ووصف العمل الأخير لفيروز بأنه لم يكن كما يجب، قائلا: "عن سوء نية أو عدم دراية، أنتجت ريما عملاً لفيروز لم يكن كما يجب"، مشيرا الى ان السيدة فيروز لم تسأل عن رأيه بألبومها الغنائي الأخير. واشار الى انه من الممكن تنظيم حفل يجمعه مع فيروز في العام المقبل. وكشف زياد الرحباني أيضا عن تحضيره لمسرحية بعنوان "مارتن" ستبصر النور في العام المقبل.
وقال الفنان زياد الرحباني عن حالته الصحية وسبب الانحناءة التي أخذت تأويلات عدّة، أنّه يعاني ككل البشر وجعاً في الأكتاف، مشيراً إلى أنّ السبب الجوهري لوصوله إلى هذه الحالة هو جلوسه لفترة طويلة خلال عزفه على آلة البيانو، معتبراً أنّ وضعية الجلوس أسوأ من تلك التي يعانيها الناس خلال عملهم على الكمبيوتر. واستعاد الرحباني حادثة حصلت معه وهو في عمر الثانية عشرة حينما عزف على البيانو لمدة 14 ساعة متواصلة فعجز عن الوقوف. الرحباني الذي يتلقى العلاج لظهره، أكد أنه يتعافى، مضيفاً أنّ التشنجات وحمولة زائدة بسبب كثرة تنقلاته من منزله أثرت سلباً في ظهره وأوصلته إلى هذه الانحناءة. ولفت إلى أن الطبيب أخبره بأنه لا يشكو من علّة، وأنّه توصّل معه بأن الحالة التي وصل إليها سببها قرار ذاتي من جانبه بالتوقف عن العمل، وبالتالي خلال السنتين وأربعة أشهر لم ينتج أي عمل.
وأوضح خلال حلوله ضيفاً في برنامج "حديث الساعة" مع الاعلامي عماد مرمل قصة مشاكسته تلقيه العلاج إذ أشار إلى أنه وبعدما حدد موعداً مع طبيب في أحد المستشفيات ضمن الرحلة العلاجية، وبعد طول انتظار وبحث عن الطبيب، اكتشف أنه ليس موجوداً في المستشفى، الأمر الذي أغضبه "وفتحت معي بشكل غلط، وصار في خبيط وضرب وتعاطف الناس معي لأنني كنت أتحدث عن حالهم".
فيروز وزياد الرحباني
وفي الشق الصحي، تحدث عن معاناته من مشكلات في البنكرياس منعته من الشرب، فقرر الاستعاضة عنها بالتدخين عندما لا يكون مشغولاً بعمل. وفي الجانب الشخصي، كشف الرحباني أنه قرر أن يكسر حاجز الوحدة، وقال: "دائماً أفكر بالزواج. يوجد مشروع زواج قريب جداً"، غامزاً بأنه قد يكون الأسبوع المقبل. وقدّم بعض المعلومات عن شركيته الجديدة، مشيراً إلى أنها مراسلة ومخرجة برامج سياسية في قناة "الميادين". أما عن اقدامه على هذه الخطوة للمرة الرابعة فقال: "مستعد لتقديم التنازلات في الحياة الزوجية، ولست عنيداً كما يقال عني خصوصاً مع المرأة". وتابع: "المؤسسة الزوجية ليست سهلة لا سيّما أنها مبنية على الملكية".
زياد الرحباني نفى ما حكي عن تأخره الدائم في حفلاته، مستعيداً ما حصل معه بحفله في إهدن أواخر تموز العام 2015، والتي قرر منذ حينها بأنه لن يتكبّد هذا المجهود كله بعد حضور الجمهور متأخراً على حفله، معتبراً أنّ هناك جهة تروّج بأنه يتعاطى المخدرات ويشرب قبل اعتلائه المسرح الذي يصله متأخراً ليصبح السؤال العريض قبل حفله: "أولك رح يجي زياد؟!"، وهي شائعة ساهمت في الترويج إليها وسائل التواصل الاجتماعي، معلناً عن إنشائه حساباً خاصاً على مواقع التواصل الاجتماعي رسمياً باسمه، في الوقت الذي يبذل جهده لإقفال الحسابات الزائفة التي تحمل اسمه.