كانت صدمة الوسط الفني والجمهور كبيرة أمس، حين اتهمت الفنانة اللبنانية نادين الراسي وهي تبكي، ابنها الطبيب بالاعتداء عليها وضربها وسرق سيارتها، فيما قال هو ان أمه مريضة نفسيا وأنها تغيرت منذ خروجها من المستشفى وهو لا يمكن أن يرفع يده عليها ولكنه كان يحمي نفسه من ضربها له!. الجميع فوجئ بهذا الأسلوب غير المقبول في اخراج الخلافات العائلية الى العلن وكشف الفضائح الخاصة بينهما.
تسجيل صوتي لنادين الراسي
وكانت الفنانة نادين الراسي، قد فجّرت مفاجأة من العيار الثقيل، وأثارت الرأي العام اللبناني والعربي بشأن ابنها الدكتور مارك حدشيتي بعد أن اتهمته بضربها والتعدي عليها وضع رجله في بطنها وسرقتها، وطالبته بأن يعيد لها السيارة التي اشترتها له من أموالها، وقالت ان ابنها سحلها أمام نجليها الآخرين، وأحد أصدقائها في المنزل بسبب خلاف نشب بينهما. كما أشارت إلى أنها قامت بمحاولة الإنتحار قبل يومين، وأن مارك هو الذي أنقذ حياتها، وقالت انها كانت تتمنى الموت قبل أن يأتي اليوم الذي يضربها فيه إبنها.
وشاركت نادين جمهورها رسالة صوتية تحدثت فيها عن تعنيفها لفظياً وجسدياً من قبله، قائلةً بصوت مثقل بالبكاء: "بحب قلكّن الإمّ اللي ضحّت كل هالسنين كرمال مارك هلق آكلة قتلة بالشاليه قدام باقي اخواته، وحطّ ركبتو بصدري".
رد مارك ابن نادين الراسي
وأضافت الراسي: "انا اللي ضحيت لأنو طلباتو كترت ونظراتو اني مقصرة.. طلع بسيارتو شفّط سمّع صوتو وفلّ.. السيارة اللي سوّقتو ياها وبعت عربيتي". وتابعت بالقول: "ما بعرف مين منكم بيرضى بيللي عملو.. يا ريت متت نهار التنين ولا ضربني ابني مارك اليوم.. بتردّلي عربيتي هلق.. رسالة توصل للجميع ما عندي مشكلة". وردّ مارك حدشيتي إبن الفنانة نادين الراسي، على والدته، بنشر تسجيل صوتي، كذّب فيه كلامها، متطرقاً إلى وضعها النفسي وداعياً إياها إلى إكمال العلاج.
وقال مارك حدشيتي: "أريد أن أعلق على الكلام الذي قالته والدتي. أنا حزين من أجلك بسبب الحالة التي أنت فيها. منذ أن غادرت المستشفى، لا أعرف ماذا حصل لك. أنت بقيتي في المستشفى 4 أيام، وأنا عجزت عن النوم لمدة 4 ليالي متتالية، بسبب الأفكار البشعة التي ترادوني حولك. كنت أراك تموتين أمامي وترمين بنفسك من السيارة أمامي وتتخلصين من المصل أمامي، وتريدين الموت".
وأضاف مارك: "بالنسبة إلى مفتاح "الكروز" فأنا نسيته معي عن طريق الخطأ، لأنك كنت قد طلبتِ مني أن ابيع الكلاب، وأوراقها كانت موجودة في السيارة وبقيت المفاتيح معي من دون إنتباه. تتهميني بأني لا أهتم بك وأهتم بالكل ما عداك، وكل ما في الامر أن بطارية هاتفي فرغت ولم يكن هناك شاحن، ولم يرن الهاتف عند الساعة الواحدة، فقمت بالإتصال بي عند الساعة الثانية والنصف وشتمتني وقلت لي لديك جامعة غداً، مع أنني أنام دائماً في وقت متأخر وأصحى كذلك في وقت متأخر. وما حصل اليوم، أن البلدية لم تتصل لأنني كنت قد بادرت إلى الإتصال بها وسألتهم إذا كانت هناك شكوى على الكلاب، فنفوا ذلك".
وتابع مارك: "لا أعرف سبب ثورة والدتي علي مع أنه من المعيب أن أتحدث عن التضحيات التي قمت بها من اجلها، وفي الأساس انا لم آت على ذكر تلك التضحيات منذ أن كنت صغيراً. كل ما في الأمر أنني ذهبت لكي أتكلم معها، ولكني لم أضربها على الإطلاق".
وقال مارك موجهاً كلامه إلى والدتها: "لم يصدقك أحد وأنا أشكرك على كل التسجيلات الصوتية التي أرسلتها إلى زملائي وقلت فيها أنني ضربتك، ولكني سوف أبقى كبيراً في عيونهم لانهم يعرفون أن ما قلتِه لم يحصل على الإطلاق، كما انهم يعرفون من انا. وكل ما اطلبه منك، هو ألا تقومي يإرسال المزيد من تلك التسجيلات إلى أحد لأنك "تبهدلين نفسك" وليس أي أحد آخر. وإذا كنت قد ضربتك فعلاً، فلترسلي تسجيلاً بصوت مارا أو أي أحد غيرها يقول ذلك، مع أن ما حصل هو العكس، لأنك أنت قمت بضربي، وعندما حاولت تهدئتك وقلت لك "هل تضربيني!!" أجبتني" من تكون؟" وعندما حاولت مغادرة البيت، كان كل همك مفتاح السيارة. لا تشغلي بالك به، لأنني تركته في البيت في الحازمية كما أخذت بعضاً من أغراضي".
وختم مارك: "أشكرك على كل شيء وأتمنى ان تكون أيامك الجديدة "سوبر" فرح وراحة وأهم شيء راحة نفسية، كما أتمنى أن تتابعي العلاج مع الطبيب، بخصوص بعض الأمور النفسية، من أجلك ومن أجل أخوتي".