أعلن الفنان المصري فاروق الفيشاوى، عن إصابته بمرض السرطان، أثناء القاء خطابه في افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي بعد أن تم تكريمه. وصدم اعترافه الحضور ومنهم زملائه إلهام شاهين، فيفى عبدة، لبلبة، وفاء عامر مع زوجها المنتج محمد فوزى، الموسيقار عمر خيرت، ابنه أحمد الفيشاوي وزوجته، رجاء الجداوى، صبرى فواز، المخرج السينمائى خالد يوسف، المنتج محمد العدل، أحمد عبد العزيز مع زوجته الكاتبة الصحفية دينا شرف الدين، دنيا عبد العزيز، سامح الصريطى، دومينيك حورانى، سوزان نجم الدين، محمد أبو داوود، الإعلامى عمرو الليثى، محمود قابيل، منال سلامة مع زوجها المخرج عادل أديب، محسن منصور وغيرهم. وحملت الدورة اسم النجمة الكبيرة نادية لطفي، وتصدّرت صورتها الملصق الدعائي للمهرجان.

وقال الفيشاوى فى كلمته، بانه فوجئ بطبيبه المعالج يخبره بإصابته بهذا المرض، مؤكدا أنه لم ينزعج من الخبر، وأنه سيواجهه بكل شدة وينتصر عليه كأنه مجرد صداع عادى سيأخذ وقته. وبدأ فاروق الفيشاوي خطابه بالقول ان لديه 3 أسباب هامة ستوضح سر فرحته الكبرى بهذا التقدير، أولها أهمية هذا المهرجان الذي دعم بجوائزه العديد من النجوم منهم زملاء فاروق الفيشاوي وساعدهم على ابراز المزيد من طاقاتهم الفنية والانطلاق اكثر. ووجه الفيشاوي التحية لـمهرجان"الإسكندرية السينمائي" بدورته الـ 34.

وأضاف ان السبب الثاني هو شخصي وتردد كثيرا جدا في كشفه، لأنه لا يريد لأحد ان يحزن أو ينزعج، خاصة انه هو شخصيا لم ينزعج حين علم بالخير. وقال أنه أجرى الكثير من التحاليل و الفحوصات و الأشعة، ثم أكد له الطبيب أنه مصاب بالسرطان، ولم يتضايق من الخبر كما قال وانما قال ساخرا: سرطان يعني صداع، فصرخ الطبيب فيه ليشعره بخطورة الأمر لكن فاروق الفيشاوي قال له انه سيتعامل مع المرض على أنه صداع. وسةف يهزمه ويتغلب عليه بالعزيمة والإصرار.

وأكد الفيشاوي حبه لزملائه وأبناء مهنته والجمهور. واعترف انه في فترة شبابه او أيام "الشقاوة" كما أسماها، خذل جمهوره ومحبيه لكنهم وقفوا بجانبه ودعموه فوقف على قدميه مرة آخرى وعاد أفضل من الأول. والدليل وقوفه اليوم لتكريمه في مهرجان الإسكندرية.