تسبب التعديل الجديد الذي أنزله موقع انستغرام بفضح العديد من النجوم، وعلى رأسهم حليمة بولند، بعد أن كشف ان حسابها كان بالاصل لغيرها، واشترته قبل شهور مع جميع المتابعين الأصليين ووضعت اسمها عليه، وبهذا اصبح المتابعون السابقون من متابعيها رغما عنهم ودون ان يختاروا ذلك! وكانت حليمة بولند قد أعلنت قبل فترة ان حسابها الخاص على إنستغرام تعرض للسرقة أو التهكير ولهذا اضطرت لإغلاقه رسميا. ثم رجعت قائلة انها استعادت حسابها، وشكرت إدارة انستغرام على استعادة حسابها كما قالت.. لكن ثارت شكوك بأن هذه الصفحة الجديدة هي فعلا نفس حسابها السابق.

وبدأ الشك بأنها اشترت صفحة أخرى قائمة وناجحة وحولتها لاسمها لتحصل بهذا على جميع المتابعين الحقيقيين الذين كانوا من متابعي الصفحة السابقة. وكان أول ما أثار شكوك المتابعين أكثر، هو قيام حليمة بولند بمسح جميع المنشورات والصور السابقة التي كانت موجودة في الصفحة، وبدأت تضع صور جديدة لها. وتساءل الجمهور اين جميع صورها ومنشوراتها القديمة ان كانت هذه هي فعلا صفحتها الاصلية.

ثم فوجئ كثيرون بأنهم اصبحوا فجأة من متابعي حليمة بولند، مع أنهم لم يطلبوا ذلك. واكنشفوا ان الصفحة التي كانوا يتابعوها وهي صفحة "زاحف الخليج" قد تحولت باسم حليمة بولند وتم مسح جميع التعليقات والصور السابقة التي كانت بها!!

واتهمها كثيرون بأنها اشترت هذه الصفحة من "زاحف الخليج" لتحظى بمتابعة أشخاص حقيقيين، بعد أن سئمت من شراء متابعين وهميين. وقالوا أنها مصابة بهوس الشهرة وتلجأ لخداع الجمهور، باستخدام الغش بأساليب ملتوية، حبا بالظهور ورغبة منها بلفت الانتباه مهما كلف الأمر.

وبعد أن انكرت الامر مرات عديدة، فضحتها مؤخرا صفحة "شرطة المشاهير"، ونشرت صورة حسابها مع أسماء المالكين الأصليين للحساب، وتبيّن فعلا ان هذه هي نفس صفحة "زاحف الخليج"، وأنها اشترتها قبل أقل من سنة وهي ليست حسابها الأصلي كما ادعت سابقا.

وقالت الصفحة: "الانستغرام نزل تعديل جديد صرنا منقدر نعرف من خلاله كل حساب شو كان اسمه من أول ما فتح.. وطبعاً أنظارنا توجهت نحو أكونت "حليمة"، ومتل ما قلنا سابقاً هي اشترت الاكونت من زاحف وهنا الدليل!"..