تحدّثت الفنانة المصرية عزة مجاهد، أن والدتها الراقصة فيفي عبده كانت قاسية في تربيتها في طفولتها، وأحبرتها على الزواج في سن 16 سنة ولم تسمح لها بالخروج مع خطيبها الا بعد الزواج! وأكدت عزة مجاهد أن طفولتها كانت جميلة جداً، ولكنّ والدتها كانت تمنعها من الذهاب للالتقاء مع صديقاتها أو زيارتهن، وتجبرها على أن تبقى في المنزل الا حين تخرج هي الأم مع ابنتها لتتمكن من مراقبتها والحفاظ عليها.
وبدت عزة شبيهة في ملامحها وصوتها بوالدتها الراقصة الشهيرة كأنهما "فولة وانقسمت نصين"، لكنها أكثر هدوءا واتزانا. وعن سؤالها عن وجه الشبه بينها وبين والدتها قالت "الجدعنة.. أنا جدعة مثلها".. وأضافت ان والدتها أجمل بها فوالدتها الأصل وهي صورة. وعن قبول دور راقصة في فيلم قالت انها ستقبل به ان كان يضيف لها ولتاريخها الفني. وقالت انها لا ترقص بشكل محترف وجميل فهي لم ترث موهبة والدتها. وأضافت انها تفتخر بوالدتها وبفنها وتضعها فوق رأسها..
وأنكرت عزة مجاهد ان والدها سعودي كما يتناقل الكثيرون، وقالت ان والدها حسين مجاهد مصري وهي مصرية أصلية أبا عن جد. ويقال ان والدها كان رجل اعمال وصاحب الملهى الليلي الذى رقصت فيه فيفي عبده. الجدير بالذكر أن عزة مجاهد من مواليد 12 إبريل نيسان 1983 وهي تبلغ من العمر 35 سنة.
وعن سبب زواجها المبكر لرجل الأعمال والفنان الراحل محمود الدسوقي، فقد شرحت عزة مجاهد أثناء استضافتها في برنامج مع دودي، إنه كان صديق العائلة وتقدم لخطبتها حين كان عمرها 16 عاما. وقالت ابنة فيفي عبدة انها ككل فتاة صغيرة في عمرها وكانت تحلم بارتداء فستان الزفاف الأبيض مع الطرحة الطويلة ووضع المكياج الكثيف. وحين رأت والدتها رغبتها بالتعرف عليه أجبرتها على الزواج قائلة انها لا ترضى لابنتها بالخروج مع الشاب بمفردها حتى لو كانت خطيبته. وان عليها الارتباط به شرعا اذا كانت تريده. وكان الفنان الراحل ورجل الاعمال محمود الدسوقي، زوج عزة مجاهد، قد توفي منذ حوالي سنتين بعد أن تعرض لأزمة قلبية مفاجئة.
وشاركت ابنة فيفي عبده بالتمثيل في عديد من الأعمال الفنية ابرزها: مسلسل "كيد النساء 2" مع فيفي عبده ونبيلة عبيد وأحمد بدير، مسلسل "القاصرات" مع صلاح السعدني وداليا البحيري وياسر جلال، مسلسل "يا أنا يا أنت"، وأخيرا مسلسل فوق السحاب.