كشفتْ الفنانة، والراقصة المصرية، نجوى فؤاد، أنّها كانت تربطها علاقة صداقة قوية، بمواطنتها الفنانة يسرا قديمًا، خاصّة أنّها أنتجتْ لها فيلم "ألف بوسة وبوسة"، ولكنها خذلتها وتنكرت لها وفوجئتْ بعدم سؤالها عنها، أو اهتمامها بها في كبرها، ممّا جعلها تشعر بالألم، والضيق. وأضافتْ نجوى فؤاد أنّها كانت تتخيّل أنّ في كبرها، ستكون يسرا هي الوحيدة، التي بقربها، وتقوم بترشيحها لأيّ أدوار جيّدة وتقوم بزيارتها، باعتبارهما أخوات، مشيرةً، إلى أنّها جازفت، وأنتجتْ لها الفيلم، رغم أنّها ليست راقصة، أو مطربة، كما يتطلّب الدّور.
وقالت الراقصة المصرية الشّهيرة، إنّها خسرتْ أموالها بفيلم "ألف بوسة وبوسة"، لأنّه كان استعراضيًا مكلفًا للغاية، موضّحةً، أنّه احتاج إلى استوديوهات مختلفة، وراقصات وملابس.
رسالة نجوى فؤاد ليسرا: "كنت فاكرها هتقف جنبي"
شاركت الفنانة يسرا، في فيلم ، والذي أنتجته الفنانة نجوى فؤاد، وشارك فيه عدد من النجوم منهم الفنان حسين فهمي.
وتدور قصة فيلم "ألف بوسة وبوسة" حول راقصة (نجوى فؤاد) كان والدها صاحب فرقة مسرحية شهيرة لكنه يرحل ويترك العبء عليها، ولها أخت شقيقة هي يسرا كانت تسعى جاهدة لإبعادها عن حياة الرقص، ولكنها تنضم إليها بعد عدة أحداث. ويعد هذا الفيلم من أول الأدوار التي قدمتها يسرا، وهو من إنتاج عام 1977، وبطولة يسرا، لبلبة، نجوى فؤاد، حسين فهمي، وحيد سيف، عبد المنعم مدبولي، سمير غانم، يونس شلبي، ومن اخراج محمد عبدالعزيز.
يسرا ترقص ببدلة رقص مع نجوى فؤاد
ورفضتْ نجوى فؤاد، الدعوات التي تُطالب الرّاقصة فيفي عبده، بالتوقّف عن الرّقص، مؤكّدةً، أنّ الأمر حريّة شخصية، وهي لا تؤذي أحدًا، وطالما تستمتع بوقتها، فليس هناك مشكلة، أنْ تمارسه كما تشاء.
وأشارتْ، إلى أنّ آخر مرّة تزوّجتْ بها، كانت منذ 18 عامًا ولكنّها تحبّ حياتها حاليًا، وهي غير مرتبطة، لافتة إلى أنّ سبب ابتعادها مؤخرًا، عن الأعمال الفنية، وأيّ فعاليات، أو دعوات عشاء لأصدقائها، هو إجراؤها لعملية في قدمها، أثّرتْ على حركتها، ولكنّها تعافتْ مؤخرًا.
رسالة نجوى فؤاد لفيفي عبده لكي تبطل الرقص