ذكرت مواقع سورية أنّه تم القبض على شبكة بالعاصمة دمشق تعمل في ترويج الفجور والمخدرات، وتضمّ عسكريين وفنانات وفنانين وشخصيات رفيعة المستوى، أبرزهم الممثل يزن السيد وخبيرة التجميل لمى الرهونجي. وقال موقع سوري أنه: "بعد مراقبة ومتابعة من قبل إدارة الاتجار بالبشر بوزارة الداخلية للمدعو "أ. ط"، تم القبض عليه بتهمة تسهيل الفجور، وهو صديق مقرب لعدد من كبار التجار والمسؤولين والفنانين ووجوه بارزة في المجتمع السوري. وسرعان ما بدأت الاعترافات تقود المحققين لأسماء جديدة أكثر نفوذاً، وجرائم جديدة لا تقف عند تسهيل الفجور، بل اقترنت بترويج المخدرات.
يزن السيد وزوجته لمى الرهونجي
وبعد انتشار الخبر، ردّ الممثل يزن السيد وخبيرة التجميل لمى الرهونجي، وقال السيد إن الموضوع بإختصار متعلق بإلقاء القبض على أحد الشبان الذين يعملون بأمور غير أخلاقية حيث كان يبتز الفتيات والشباب بحجة أن أسماءهم واردة في ضبوط خاصة بالفجور، وأنه كان ضحية له، ولهذا السبب تم إيجاد رقم يزن على هاتفه المحمول، إلا أن أحد الضباط المتعاونين مع هذا الشاب قام بتسريب الخبر بهدف الانتقام. وأضاف أنه عاتب على الصفحات التي زجت باسمه في القضية، وأنه كلف محاميه برفع دعاوى بهذا الخصوص على كل من تداول اسمه في هذا الملف.
رد يزن السيد بالبث المباشر
أما لمى الرهونجي التي أطلت في بث مباشر من منزلها فقالت: "احمل المسولية كاملة أمام الجهات المختصة والقضاء لجميع صفحات التواصل الاجتماعي و التعليقات التي يتم ذكر اسم لما الرهونجي. وسيكون ضبط الأمن الجنائي دليل ادعائي على كل من يشهر بسمعتي من الحاقدين سواءا منشورات صفحات تواصل اجتماعي او التعليقات عليها. المتورط بالموضوع نقيب و شرطي و مدرب رياضة لصحح الرتب لان خربطت بالرتبة".
رد لمى الرهونجي بالبث المباشر