فاجأت الفنانة ماجدة الرومي جمهورها، بإعلانها انها مصريّة أباً عن جد، وأن والديها تزوجا في بور سعيد، ثم انتقلا الى لبنان. وقالت انها تعمل على توثيق تاريخ عائلتها المصرية وتستكشف بيوتها في مصر بمنطقة شبرا وروض الفرج. وأضافت أن والدتها ماري لطفي كانت دائماً تحكي لها عن ذكريات عائلتها في مصر أم الدنيا.
وأضافت الفنانة ماجدة الرومي في مقابلة لها مع صحيفة مصرية: "إننا من منطقة شبرا وروض الفرج، وجدتي لأمي تُدعى وردة يوسف حبيب تزوجت مصرياً، ووالدتها هي صوفي شفتشي من عائلة شديدة الالتصاق بالتقاليد المصرية تعمل بمجال الذهب. وأنا بالتعاون مع ابن خالتي الذي يعيش حاليًا في كندا اسمه نبيل فرنسيس شفتشي قررنا أن نستكشف بيوتنا في مصر مرة أخري ".
وعن هجرة عائلتها إلى لبنان قالت ماجدة الرومي: "الحكاية بدأت عندما كان جدي يعمل خياطاً رجالياً وفي عام 1920 كان هناك إضراب لليهود في فلسطين فاخذوا خياطين معهم إلي هناك وذهب معهم جدي، وبعد فترة عاد جدي وجدتي وأخوالي الاثنين علي مصر واشتغلوا في قناة السويس وعاشوا في بورسعيد وبورفؤاد في الحي الإفرنجي هناك، وكانت أمي تحكي لي أنها كانت تذهب لهم بـ"العبّارة"..
وتابعت: "بعدها بفترة والدي تزوج أمي في كنيسة الكاثوليك في بور سعيد، وأخذها والدي إلي لبنان للمشاركة في تأسيس الإذاعة اللبنانية عام 1950، وكانت أمي تبكي طوال سفرها إلي لبنان للدرجة التي جعلت قبطان السفينة يتحدث معها ليعرف سبب بكائها فقالت له أنها كانت تفضل العيش في مصر وأنها سافرت مع زوجها إلي لبنان مرغمة بعض الشيء، وهوالأمر الذي جعل القبطان يضحك معها ويقول لها طلقيه وارجعي لمصر".