كشفت الراقصة الأرمينية صوفينار الشهيرة بـ"صافيناز"، حقيقة اعتناقها الإسلام وارتدائها الحجاب وقرارها العيش في السعودية، كما نشرت العديد من وسائل الاعلام مؤخرا.. وأصدرت "صافنياز" بيانًا نفت فيه اعتزالها الرقص أو ارتدائها الحجاب، قائلة: "أنا أحترم الجميع، وأحترم المحجبات والحجاب، ولكنني لم أتحجب ولم أعتزل الرقص! هذا شيء لا يصلح فيه الهزار أو التهريج وعيب".
وأضافت الراقصة الأرمينية وهي احدى الأكثر شهرة حاليا في مصر والوطن العربي: "هما كل يوم بيطلعوا شائعات! أنا مش برد لكن الديانة خط أحمر.. الأخبار الصحيحة عني هي التي تنشر فقط في صفحتي الرسمية الموثقة في "فيسبوك"، وحسابي الرسمي الموثق في "إنستجرام" فقط".
وأكدت صافيناز أنها ما زالت مسيحية لم تفكر يوما في تغيير ديانتها ولم تنطق الشهادتين ولم ترتدي الحجاب كما تردد. ووضحت قائلة: "أنا زيّ ما أنا.. راقصة مسيحية ومفيش أي تغيير".
وقالت صافينار عن سبب انتشار مثل هذه الأخبار وعدم ردّها عليها: "فوجئت مثل الجميع بخبر اعتناقي الإسلام وارتداء الحجاب وصُدمني جداً انتشار الموضوع وأن الجميع صدّقوا ذلك، وأنا لا أعلم من هم المغرضون الذين قاموا بنشر الخبر بهدف إيذائي لإبعادي عن الساحة الفنية، فهذا الخبر يجعل أصحاب الأفراح والحفلات لا يتواصلون معي للتعاقد وهذا كما اعتقد هو الهدف الأساسي من نشر الإشاعة"!.
وأضافت صافينار بأن "الخبر تسرب من دبي ليس من مصر وانا اعتبر هذا الأمر أيضاً عجيباً جداً ". وردا على سؤال ان كان يمكن أن تكون راقصة وراء الخبر، قالت صافينار: "انا لا أعرف حاليا الراقصات من كثرة عددهم، و بالتأكيد واحدة منهم هي السبب في هذه الإشاعة المغرضة"!!.
وعن قصة الحب التي تجمعها كما قيل مع شاب مسيحي طلبت منه أن يشهر إسلامه، قالت صافيناز: "أنا لست متزوجة ولا مرتبطة ولا يوجد أي رجل في حياتي، سواء كان مسيحي أو مسلم، وحتى حين أرتبط فلا أقبل أن يطلب مني أي رجل أن أقوم بتغيير ديني أو اعتزال الرقص، فهذا مرفوض تماما، ومن يريد الارتباط بي فعليه أن يقبلني كما أنا، لأن هذه الأمور لن تتغير بالنسبة لي وغير قابلة للنقاش"!.
وكانت قد انتشرت أخبار كثيرة عن اعتزال صافيناز الرقص وارتدائها الحجاب واشهارها اسلامها، فيما قال البعض بأنها تستعد لأداء مناسك العمرة قريبا وسوف تعيش بالسعودية. وشكك البعض بأن سبب انتشار الاشاعة كان كذبة ابريل (نيسان).