عندما نفكر بأشهر نجوم الفن المتألقين مثل جاكي شان، ريانا، نوم كروز، ساندرا بولوك، فيكتوريا بيكهام، كيت ونسليت، ليدي جاجا، إمينيم، جاستين تيمبرليك وغيرهم، لا يخطر ببالنا أن طفولتهم كانت بائسة بسبب تعرضهم للتنمر! فنحن نعرفهم الآن بعد أن اصبحوا مشاهير يحلقون في سماء الأضواء والفن، ويشاركون في اعمال سينمائية ناجحة ويحصلون على جوائز مرموقة، وملايين الدولارات مقابل مشاركتهم في أي عمل سينمائي أو مسرحي..
هؤلاء باتوا نماذج يحتذى بها كثيرون، ولكنك لا تعلم بأنهم كانوا يتعرضون للتنمر والإساءة في الماضي من قبل المحيطين بهم، أما بسبب تصرفاتهم أو ربما ملابسهم أو لطريقة تحدثهم وسيرهم. اليكم قائمة تضم مجموعة من أشهر الفنانين الذين تعرضوا الى التنمر في صغرهم:
توم كروز
ربما يعتبر واحدا من أشهر النجوم والفنانين في العالم، ولكن قبل أن يحظى بكل تلك الشهرة والنجاح كان توم كروز عُرضة للتنمر، وأساء إليه زملاؤه والأطفال الآخرون. وفي مقابلة عام 2012 قال كروز: "لم يكن لديّ أصدقاء حقيقيون، كنت دائماً الولد الجديد، أرتدي الأحذية الخاطئة، وأتحدث باللكنة غير الصحيحة، لذلك كان زملائي يدفعونني بقوة ويوقعون بي أرضاً، ويضربونني ويسرقون طعامي".
جاكي شان
كان نجم الأكشن والكوميديا جاكي شان هدفاً لزملائه في المدرسة، يقول: "كنت أتعرض للتنمر كثيراً بينما كنت أدرس في مدرسة بكينج أوبرا، كنت أدع باقي الأولاد يتنمرون عليّ لأنني كنت خائفاً، ولا أعرف كيف أدافع عن نفسي". ويضيف: "استمرت الأوضاع على هذا النحو حتى منعت المتنمرين من الإساءة لطالب جديد، وعلمني هذا أن أدافع عن نفسي".
كريس روك
كان الممثل والمخرج كريس روك يتعرض للتنمر منذ الصف الدراسي الثاني، يقول الممثل الكوميدي إنه كان يتعرض للمضايقات بصورة يومية، لاسيما وأنه كان الفتى الوحيد صاحب البشرة السوداء في مدرسته وقتذاك، كما كان جسمه ضئيلا وقامته قصيرة، ولكن روك لا يشعر بالحقد أو الكره الشديد إزاء هؤلاء الذين كانوا يسيئون إليه، ويقول: "لقد غيروا حياتي وساعدوني على أن أصل إلى ما أنا عليه الآن".
كيت وينسليت
قبل أن تشارك في أهم الأعمال السينمائية وتحصد الجوائز العديدة، عملت الممثلة البريطانية في متجر لبيع الشطائر، ما جعلها تتعرض للكثير من المضايقات من قبل زملائها في المدرسة. تقول كيت وينسليت إن زملائها كانوا يسخرون منها لأنها أرادت التمثيل، وفي إحدى المرات احتجزوها داخل خزانة، وضحكوا عليها وسخروا منها.
ساندرا بولوك
قبل أن تغدو منتجة وممثلة حاصلة على الكثير من الجوائز، تعرضت ساندرا بولوك للكثير من المضايقات، لأنها كانت تسافر كثيراً مع والدتها مُغنية الأوبرا الألمانية إلى أوروبا، وعندما تعود كانت تبدو مثل المهرجين لأنها مختلفة تمامًا عن باقي زملائها، فيما يتعلق بالملابس والإكسسوارات، وكل التقليعات الرائجة في هذا الوقت. قالت بولوك، خلال مقابلة سابقة: "بعض الأطفال يكونون متنمرين جداً، والجزء الأكثر حزناً هو أنني مازلت أتذكر كل الأمور السيئة التي كانوا يقومون بها، ومضايقتهم لي وسخريتهم من ملابسي وحقيبتي".
ليدي جاجا
تعرضت ليدي جاجا إلى الكثير من التنمر خلال نموها في نيويورك، تقول: "لقد كانوا يسخرون مني لأني قبيحة، وأنفي كبير". قالت ليدي جاجا لمجلة رولينج ستون: "كانوا يخبرونني بأن ضحكتي تثير السخرية، وأنني غريبة، ويشيرون إلي ويتهامسون كلما سرت بينهم وكأني قادمة من كوكب آخر، لذلك كنت كثيرة الغياب عن المدرسة".
جاستين تيمبرليك
قال المغني والممثل الأمريكي جاستين تيمبرليك إن زملاءه في المدرسة كانوا يتعاملون معه على أنه شخص مختلف وغريب عن الآخرين، كما أنهم كانوا يسبونه ويسيئون عليه، وساعدته والدته كثيراً، وأكدت له أن كونه مختلفاً لا يعني أنه شخص سيئ، ولكنه شيء جيد ويجعله شخصا مميزا قادرا على إحداث فرق كبير في الحياة.
ريانا
كانت المغنية والممثلة الشهيرة تتعرض للتنمر عندما كانت طالبة في باربادوس، وتقول: "كنت أعاني طوال حياتي الدراسية، فكانوا يتنمرون عليّ بسبب لون بشرتي، والتي كانت أفتح من باقي زملائي". وفي نهاية المطاف، تمكنت ريانا من الشعور بالأمان والعثور على الحب في الموسيقى.
فيكتوريا بيكهام
قبل أن تكون عضوة في فريق سبايس جيرلز الشهير، أساء زملاء عارضة الأزياء البريطانية فيكتوريا بيكهام معاملتها، وتقول: "كانوا يلتقطون القمامة وكل ما هو سيئ من على الأرض ويلقون به عليّ"، وما جعل الأمر أكثر سوءًا هو أنها كانت وحيدة تماماً، ولم يكن لديها أي أصدقاء.
إمينيم
كانت عائلة مغني الراب الأمريكي الشهير تنتقل كثيراً من مكان إلى مكان، وعندما كان طالباً في المدرسة كان يشعر بالعزلة الشديدة وعدم الانتماء، كما أنه كان يتعرض للضرب في دورات المياه وفي أروقة المدرسة. قال إمينيم لشبكة سي إن إن الأمريكية إن الموسيقى هي الشيء الوحيد الذي ساعده على أن يكون أكثر ثقة بنفسه.