خلال إستضافتها في أحد البرامج التلفزيونية، أحب معدو البرنامج ومقدموه أن يفاجئوا الفنانة حياة الفهد، فأحضروا إلى الإستديو حفيدها أحمد نجل إبنتها رزان. خلال الحلقة التي تناولت مواضيع فنية مختلفة، أشارت حياة الفهد بأن إبتعادها عن المسرح سببه ظروفها الصحية والنفسية، موضحة أنه لم يعد بمقدورها صحياً ونفسيا أن تطل في عرضين مسرحيين، خصوصاً وأن المنتجين يبغون الربح المادي، ولا بد من أن تستمر المسرحية لأيام عدة وأن يُقدم عرضان يومياً.
كما دعت حياة الفهد التي أنتجت بعضاً من أعمالها، وزارة الإعلام إلى إنشاء مدينةٍ إعلامية للفنانين تسهّل عليهم التصوير، مشبرة إلى أنها دفعت 50 ألف دينار كويتي لبناء قرية قديمة من أجل تصوير أحد مسلسلاتها، ثم تم هدمها بعد إنتهاء التصوير، بعدما تمّ الاتفاق مع الوزارة أن يتم إنجازه خلال فترة زمنية محددة.
حياة الفهد التي أشارت إلى أنها تبكي بسرعة وأكثر ما يبكيها في الحياة، هو الطفل والكبير في السن والحيوان، تم إحضار حفيدها أحمد نجل إبنتها رزان إلى الإستديو، وعبرت عن فرحتها بهذه المفاجأة. خلال اللقاء قيمت الفهد تجارب الجيل الشاب من النجوم، وأوضحت أنها لا تريد أن تحكم على أحد، لكنها إعتبرت أن وسائل التواصل الاجتماعي، أخذت الفنان من مهنته الأساسية، مضيفة إلى أن ظهوره الدائم عبرها، هو الذي يقف وراء عدم نجاح أغلب الأعمال، خصوصاً عندما يقوم الفنان بالترويج لمنتجات مضرة، فيعتقد الجمهور أنه يكذب في أدواره التمثيلية كما يفعل في الإعلانات، ومؤكدة أن "السوشيال ميديا" هي نهاية الفنان.
في المقابل وجهت حياة الفهد رسالة إلى الممثلات اللواتي تحولن إلى فاشنيستات، داعية إياهن إلى ترك هذه المهنة لأصحابها وأن يركزن على التمثيل، خصوصاً وأنه يمثلن الأجيال الجديدة. كذلك تحدثت حياة الفهد عن كره وغيرة وحسد الجيل الفني الشاب، متحسرة على فنانين الجيل الماضي، الذين لا تزال علاقة المحبة والصداقة مستمرة بينهم حتى اليوم، كما هو الحال لعلاقتها بالفنانة سعاد العبد الله التي تقوم على الحب والتفاهم.
في المقابل، أشارت إلى أن الفنانين الشباب لا يمكن أن يقبلوا بأدوار أكبر من عمرهم الحقيقي كما كان يفعل جيلهن الفني، مشيرة أن أداءهم لها لن يكون مقنعاً في حال عرضت عليهم وقبلوا بها، بسبب خضوعهم لعمليات التجميل التي جعلت منهم نسخاً متكررة، موضحة إلى أن أمل العوضي وريم العبد الله أصبحنا متشابهتين بسبب عمليات التجميل، ومعلقة أن الممثل في هذه الأيام لا يتعب من أجل تحسين قدراته التمثيلية كما يتعب من أجل عمليات التجميل.
عن أعمالها المقبلة أشارت حياة الفهد أنها سوف تطل في الموسم الرمضاني 2020 بدور أم هارون وهي الشخصية التي سوف تلعبها في مسلسلها الجديد الذي سوف يشكل مفاجأة للجمهور. كلام حياة الفهد جاء في برنامج "ليالي الكويت" الذي يعرض على إحدى الفضائيات الكويتية.
فقد أكّدت الفنانة الكويتية القديرة حياة الفهد، على أنَّ رفضها المشاركة في الأعمال المسرحية يأتي لظروف صحية بحته، وقالت أثناء استضافتها فضائيًا في إحدى البرامج الحواريه "طبعا المنتج للمسرحية يريد تحقيق الربح المادي ولا بدَّ أن يكون هناك عرضين في اليوم الواحد ويجب أن تكون العروض المسرحية مستمرةً في عددٍ لا يقل عن عشرة أيام وأنا صحياً ونفسياً لم أعد استطيع الوقوف لساعاتٍ طويله".
وطالبت أم سوزان وزارة الإعلام بإنشاء مدينة إعلاميّة للفنانين في الكويت، وذلك لتسهيل عمليّات التصوير وأضافت: "في فترة مضت احتجتُ ان بناء قريةٍ قديمه متكاملة كلفتني أكثر من 50 ألف دينار كويتي وأمهلتها الوزارة فترة زمنية محدده للإنتهاء من التصوير ثم هدمها".
واستطردت حديثها بحرقه: "إضطررت أن أهدم كل مابنيته تلك القريه الجميله التي تحكي تراث الكويت من بيوت وشوارع ودكاكين لذا آمل من وزارة الإعلام الإهتمام بهذا الطلب". وعن سبب دموعها التي تبكي المشاهد دائمًا قالت حياة: "أنا دمعتي رخيصة جدا واتأثر لثلاث أشياء في الحياه الطفل والكبير في السن والحيوان، وعند تمثيلي لمشهد ما أقوم باسترجاع دموعي الأصليه حيث استحضر مآسي الحياة أو أشخاص فقدنادهم ولذلك تظهر دموعي حقيقيه وتؤثر في الناس وأنا مؤمنه بمقولة: أقرب طريق للإقناع هو الصدق". كما ظهر مع حياة الفهد حفيدها لأبنتها سوزان في أوّل ظهور له.