تعرض الفنان اللبناني، وائل جسار، للتوقيف في المكسيك، بعدما رفضت السلطات هناك إدخاله إلى البلد هو ومدير أعماله، ثم تم ترحيله إلى لبنان. ونشر وائل جسار مقطع فيديو عبر حسابه على احد مواقع التواصل الاجتماعي، كشف فيه تفاصيل ما حدث معه مؤكدا أنه عاد إلى لبنان سالما.

ونفى وائل جسار ما تداولته تقارير صحفية بأنه لم يدخل الأراضي المكسيكية لأنه ليس لديه تأشيرة دخول. وأكد وائل جسار أن التأشيرة التي كانت معه سليمة 100%، ولا يدري حتى الآن ما السبب فيما حدث. فقد خرج الفنان اللبناني وائل جسار، عن صمته للحديث عن الأزمة التي تعرّض لها عقب توقيفه هو ومدير أعماله يوسف حرب في مطار "كنكون" بالمكسيك، بعد أن رفضت السلطات المكسيكية إدخال المطرب اللبناني إلى البلد، ثم تم ترحيله للبنان.

ونفى وائل، من خلال الفيديو الذى نشره عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، ما تم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية بأنه لم يدخل الأراضي المكسيكية لأنه ليس لديه تأشرة دخول، مشيرًا إلى أن التأشيرة التي كانت معه سليمة 100%، ولا يدري حتى الآن ما السبب فيما حدث.

وقال وائل: "أنا معي فيزا تشنغن واللي بموجبها يحق لأي إنسان إنه يدخل المكسيك، ما فوتوني للبلد ده اللي فيه علامة استفهام ما عرفت ليه ولا حتى متعهد الحفلات يوسف حرب، ما بعرف شو السبب اللي منعوني فيه، من فرنسا لما بيكون الشخص بفرنسا وطالع على المكسيك إذا بيّن إنه الفيزا فيها شي غلط ما بيطعلوه بالطيارة، لكن أنا كان كل شي قانوني 100% ودي النقطة وعلامة الاستفهام اللي حتى الآن مش عارفينها".

وتحدّث أيضًا الإعلامي فراس حليمة، عن أزمة ترحيل وائل جسار للبنان تعليقًا على الفيديو الذى نشره المطرب اللبناني قائلًا: "وائل جسار دخل المكسيك بفيزا تشينغن وبأوراق قانونية وبطريقة سليمة.. لكن تم توقيفه وعدم السماح الو بالدخول للأراضي المكسيكية!! أمر مثير للعجب ما هيك؟؟؟ حرب متعهدي الحفلات بيدفعوا ثمنها فنانينا.. ظرف لبنان الدقيق كان مفروض يخليهم يترفعوا عن هاللعبة البشعة!"..

يُذكر أن وائل جسار احتفل مؤخرًا بذكرى المولد النبوي الشريف بإطلاق مبادرة "كلمة طيبة" التي تُسلّط الضوء على أخلاق الرسول، في أول عمل فني وخيري يجمعه مع عبد الله المنصور، منشد فرقة ابن عربي المغربية. المبادرة أتت بالتزامن مع احتفالات المولد بشكل عمل ثقافي وفني يتجسّد في كتاب إلكتروني يحمل اسم "نحييها لنحيا"، يتضمذن في فحواه 52 خلقًا من أخلاق الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، يهدف بالأساس للتوعية الأخلاقية والدينية بنشر الأخلاق المُحمدية والتحلّي بها، حيث يمكن للقارئ أن يقرأ خلقًا واحدًا كل أسبوع ويحاول تجسيده في الحياة اليومية وتعاملاته مع الناس بحيث يُنهي تطبيق مبادئ الكتاب خلال سنة.