دخلت الفنانة المصرية بشرى غرفة العناية المركزة في أحد مستشفيات القاهرة إثر الاشتباه بإصابتها بفيروس كورونا، خاصة أنّها عادت من السفر مُؤخّراً، وعانت من التهاب رئوي حاد وضيق شديد في التنفس. وقال أحد المصادر الطبية في المستشفى إنّ بشرى دخلت العناية المركزة مصابة بوعكة صحية وأزمة صحية طارئة شديدة ألمت بها، وشابهت أعراضها اعراض الكورونا... مما استدعى احتجازها بداخل المستشفى طيلة ثلاثة أيام، وتم منعها من الكلام، ومنعها من المشاركة في مراسم عزاء الفنانة الراحلة نادية لطفي.
وكانت بشرى قد أصيبت بالأزمة التنفسية الحادة فور عودتها من إمارة العين حيث شاركت في الدورة الثانية من مهرجان العين السينمائي. لهذا اشتبه الأطباء في إصابتها بفيروس كورونا، وهي الآن ممنوعة من الحركة والاختلاط ومطلوب منها الراحة التامة..
ولكن الفنانة بشرى نفت اصابتها بالكورونا وطمأنت الجمهور على حالتها الصحية بعد دخولها المستشفى. ونشرت بشرى صورة لها من المستشفى، كاشفة انها غادرتها واصبحت بصحة جيدة.
وعلّقت بشرى على الصورة قائلة: "شكرا لكل الأصدقاء و الزملاء والجمهور اللي غمرنى باهتمامه والسؤال على صحتي. أنا الحمدلله بخير و تركت المستشفى أمس بعد قضاء 3 أيام نظرا لأني مريضة حساسية موسمية لم تعالج بشكل صحيح أدت الى حساسية ربوية حادة وصعوبة تنفس وكل الشكر لطبيبي المعالج الذي تدارك الأمر في الوقت المناسب وعالجني لأنه يعلم طبيعة الحالة منذ 3 سنوات".
ومن جانبها نفت أيضا شقيقة بشرى "يارا" أن يكون ما تتعرّض له بشري هو اشتباه في حالة إصابة بفيروس كورونا، مُوضِّحة أنّ تلك الحالة هي حالة مرضية مزمنة وتطورت لعدم علاجها في الوقت المناسب.. وتفاقمت حالتها مع التهاب في الشعب الهوائية مع بوادر التهاب رئوي.
وأضافت شقيقة النجمة بشرى، أنّ شقيقتها تحت إشراف الأطباء، تخضع حالياً لجلسات محلول ومضادات حيوية ضد الحساسية، موضحة أنّ شقيقتها تعاني من حساسية ربوية حادة مزمنة وشديدة التأثير على جهاز التنفس مما تسبب ضيقاً شديداً بالتنفس، حيث تستخدم "بخاخاً" مُضاداً لمرض الحساسية الذي يستخدمه مرضى "الربو"، كما أنّ الأطباء منعوها من الحركة وفرضوا عليها الراحة التامة؛ وإن لم تتحسن حالتها من المتوقع أن تعود للمستشفى مرة أخرى.