بعد ان اعترفت الفنانة بسمة قبل فترة ان أصولها فعلا يهودية وأنها تعرضت لبعض المشاكل بعد كشف ديانة جدها اليهودي واسمه يوسف درويش، يبدو انها عادت تحاول اللف والدوران حول هذه الحقيقة.. فقد نشرت بسمة مجموعة صور من طفولتها تظهرها في موقع تصوير برنامج ياباني عن الحضارة المصرية. وعلقت بسمة على الصور قائلة: "اول مرة اقف قدام كاميرا في حياتي.. عيّلة صغيرة، مش فاهمة ايه يعني كاميرا ولا تصوير و لا عارفة مين الناس دول.. بس أنا لحد النهاردة فاكرة اليوم ده".
وكان من بين التعليقات التي تلقتها تعليقاً جاء فيه تساؤل هو: "هما دول أهلك اليهود؟"، فما كان من بسمة الا ان قالت: "هم صناع أفلام تسجيلية من اليابان، لكن لو كانوا أهلي اليهود انا هكون فخورة جداً على فكرة".
فرد عليه آخر: "فخورة باليهوود؟؟؟؟!!!". بحيث ردت عليه قائلة: "فخورة بأهلي.. وياريت حضرتك قبل ما تتفشخر بجهلك تبقى تقرا عن تاريخ بلدك أولًا وتعرف الفرق بين الديانة اليهودية والعقيدة الصهيونية".
وتجدر الإشارة الى أن بسمة أكدت سابقا انها فخورة بجدها يوسف درويش وقالت انه كان ضد الصهيونية. وأشارت بسمة الى أن جدها كان قد شارك في ثورة 1919، وهو طفل وقتها، وأضافت أنه في الماضي لم يكن فارق بين اليهود و المسيحيين و المسلمين في مصر.
الفنانة بسمة تكشف تفاصيل عن جدها المصري اليهودي
ووضحت أن جدها درس في فرنسا، موضوع الحقوق، وعاد إلى مصر محامياً، وقرر أن يتولى قضايا العمال المصريين الذين لا يجدوا من يدافع عنهم. وأنكرت بسمة أن أشقاء جدها هاجروا إلى إسرائيل وقالت انهم هاجروا إلى أمريكا.