انتشر يوم امس عبر الواتساب ثم السوشيال ميديا خبر وفاة السيدة فيروز بمستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، عن عمر يناهز الـ85 عاماً! وانتشر الخبر الصاعق كالنار في الهشيم وأحدث ضجة كبيرة في الساحة الفنية مما أغضب اسرتها، فقام ابنها زياد الرحباني وابنتها ريما الرحباني بنفي الخبر والتأكيد على ان أيقونة الفن اللبناني ملائكية الصوت فيروز لا تزال على قيد الحياة وبخير تتمتع بصحة جيدة. وتساءل كثيرون عن الغاية من انتشار شائعة قاسية ومزعجة كهذه..

وكان المكتب الصحفي لنجل فيروز الفنان اللبناني زياد الرحباني، قد نفى ما تردد من شائعات انتشرت ف مواقع التواصل حول وفاة فيروز، وكشف بيان المكتب عن أن السيدة فيروز بخير وبصحة جيدة، وهي في بيتها وليست في المستشفى!

ويبدو أن الشائعة أغضب ريما الرحباني ابنة السيدة فيروز، فخرجت عن صمتها وأعلنت عن غضبها من هذه الشائعة ونشرت أول تعليق لها على الخبر بشأن وفاة والدتها الفنانة فيروز وقالت: "عندي عطل في الإنترنت من ٥ أيام. والحمد الله ما عندي واتساب، و الله لا يوفقو اللي بعدو فاضي، و رغم كل شي صاير بهالدني، بيطلّع إشاعة متل وجهو، كلنا بألف خير الحمد الله. شكرًا".

الجدير بالذكر انه تنطلق بين الفينة والأخرى شائعةٌ مفادها وفاة نجم او نجمة من الأكثر شهرة على الساحة الفنية، واحيانا تتكرر شائعة وفاة أحد هؤلاء النجوم أكثر من من مرة، ومن هؤلاء سفيرة لبنان إلى النجوم فيروز، فقد باتت شائعة وفاتها مادة دسمة لمطلقي الشائعات! وتردد خبر وفاة السيدة فيروز بشكل متكرر، خلال السنوات الأخيرة الماضية بدون أن يحاول مطلق او ناشر الشائعة التحقق من مصداقية الخبر!

وقال غسان الرحباني: "هذه الإشاعات تعاود الظهور ف كل شهرين!.. صحة فيروز مثل الحديد". وليت ناشري ومروجي مثل هذه الاخبار يكلفون انفسهم التأكد من المصدر حرصا على مشاعر السيدة فيروز وعائلتها وجمهورها، فليس من السهل ولا المقبول أن يقرأ الشخص فجأة خبر وفاته وهو على قيد الحياة! فهذا يؤثر عليه وعلى من حوله نفسيا بطريقة سلبية.