أعرب سلطان الطرب جورج وسوف عن امتعاضه لكثرة الشائعات التي تتناوله في حياته أو صحته، مبيناً أن هذه الشائعات لا تمسه تقلق محبيه وعائلته. وكانت حالة كبيرة من القلق انتابت محبي وعشاق سلطان الطرب بعدما انتشرت اخبار عن تدهور صحة جورج وسوف، وتؤكد إصابته بفيروس كورونا، بل نشر البعض خبر وفاة جورج وسوف خاصة أن آخر ظهور له كان منذ شهر أبريل نيسان الماضى، وبسبب تدهور صحته بشكل كبير.. امتنع عن الظهور.

كل ما سبق دفع المطرب جورج وسوف للخروج عن صمته مؤخرًا حين كتب تغريدة مطولة هاجم فيها كل من روج لتلك الشائعات الأخيرة قائلا انه كلما أى على هاتفه عددا كبيرا من الاتصالات يعرف أن هناك شائعة ما تتناوله ويتساءل ما هي هذه المرة؟

وتمنى وسوف على الصحافة وكل من ينقل الخبر أن يتأكد من معلوماته قبل أن ينقل شائعة غير صحيحة، مؤكداً أنه بخير وبصحة جيدة، مشيراً إلى أن أعماله المقبلة سيتم الإعلان عنها عبر صفحته الرسمية على فيسبوك وكل ما ينشر فيما عدا صفحته هو أكاذيب ومحض شائعات لا تمت إلى الحقيقة بصلة.

وقال سلطان الطرب: "لما اصحى وأشوف عدد كبير من الاتصالات بقول خير شو الإشاعة اليوم.. أتمنى من الصحافة الكريمة التأكد من المعلومات قبل نشرها أو نقلها من موقع الى آخر.. أنا بصحة جيدة جدًا وآخر اعمالي يكشف عنها مكتبي الخاص وبتعرفوا عنها على صفحتي الرسمية فقط، كل كلام آخر بكون أكاذيب وإشاعات"، ثم كتب في النهاية "زهقنا"، معبرًا بذلك عن حالة الملل الذى وصل لها.

على جانب آخر ظهور للنجم جورج وسوف جاءت حينما حرص علي توجيه رسالة لجمهوره، يحثهم بها على ضرورة البقاء في منازلهم خوفًا من تعرضهم للإصابة بفيروس "كورونا" المستجد، ويعد هذا الظهور الأول له منذ وفاة والدته، حيث قال فى فيديو له عبر حسابه بموقع "تويتر" أن الوضع الحالي شديد الصعوبة، وأن هذا الفيروس "خابط الكرة الأرضية".

سلطان الطرب لا يطل على جمهوره الا مرات قليلة متحدثاً في منشور بلسانه أو عبر فيديو، إذ يتولى مكتبه الإعلامي النشر عبر صفحته الرسمية وكانت آخر إطلالة له في نيسان – إبريل الفائت، حيث أطل على جمهوره بروحه المرحة ليدعوهم لالتزام منازلهم ليبدأ الفيديو بعبارة "حبايب قلب جورج وسوف".

وطلب من جمهوره أن يبقوا في منازلهم، ويلتزموا بالتدابير الاحترازية والوقائية قائلا إن فيروس كورونا المستجد قلب الأمور في العالم، وطلب من متابعيه ومحبيه ألا يستهتروا به وبما يفعله. وأكد في إطلالته وقتها أنه ملتزم بمنزله وبتعليمات الوقاية، حيث يقيم في منطقة الكفرون ضمن محافظة طرطوس، لتشهد رسالته وإطلالته تفاعلا كبيرا بين محبيه وتم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وكان وسوف خلال شهر شباط- فبراير الفائت قد تعرض لوجع فقدان والدته التي توفيت.

بينما على صعيد حفلاته الفنية فآخر حفل أحياه قبل وفاة والدته في العاشر من شباط – فبراير الفائت في الدوحة وسبقها حفل فني بمناسبة عيد الميلاد في محافظة اللاذقية على الساحل السوري. وكان قد سجل مع نهاية العام الفائت أغنية باللهجة المصرية توزيع زيزو فاروق و كلمات ملاك عادل وألحان محمد يحيى، وكان من المقرر طرحها في صيف العام الجاري.