فجر الدكتور عصام عبد الصمد، طبيب الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني، مفاجأة بشأن زواجها من سيناريست كبير قبل وفاتها، وأكد أيضا زواجها من العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.. وأوضح طبيب السندريلا أنه يستبعد تماماً احتمال انتحارها، خصوصاً أنها كانت مقبلة على الحياة، واستعادت جزءاً من رشاقتها، إلى جانب إصلاح وزرع أسنانها بشكل جيد، وتزوجت قبل وفاتها من سيناريست معروف.
وقال طبيب حسني إنّ السندريلا أكدت له زواجها من العندليب عبدالحليم حافظ، عرفيا، حتى لا يؤثر هذا الأمر على نجاحهما الفني في ذلك الوقت بعد علاقة حب قوية جمعتهما، قائلاً: "سعاد حسني غضبت من رفض عبد الحليم حافظ إعلان زواجهما خوفاً من المعجبات".
طبيب سعاد حسني: لم تنتحر وتلقت 3 سيناريوهات للتمثيل عند العودة لمصر
وأكد عصام عبدالصمد أن سعاد حسني كانت تنوي العودة إلى مصر في آب 2001، لكنّها توفيت في حزيران، وكانت ترغب في المشاركة في أعمال تمثيلية والعودة للفن مجدداً، مضيفاً أن مصر أنفقت 80 ألف جنيه إسترليني على علاج السندريلا، بعدما صدر قرار بعلاجها على نفقة الدولة، قائلاً: "يظل لغز وفاة سعاد حسني أمراً محيّراً للغاية".
طبيب سعاد حسني: السندريلا تزوجت عبد الحليم حافظ عرفي.. وكان يخفيها عن معجبيه
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج آخر الأسبوع الذي يقدمه الإعلامي أحمد مجدي عبر قناة صدي البلد اسنبعد الدكتور عصام عبد الصمد، أمر انتحار سعاد يوم 21 حزيران (يونيو) 2001، لافتاً إلى أنها توفيت في الساعة التاسعة مساء و20 دقيقة بعد سقوطها من شقتها في لندن. وأضاف أنه تحدث مع الفنانة سعاد حسني قبل وفاتها بيوم واحد فقط، وكانت سعيدة للغاية. مؤكداً أنها استعادت لياقتها وكانت تنوي العودة إلى مصر في شهر آب (أغسطس). وأوضح أنه قبل وفاتها عُرض عليها ثلاثة سيناريوهات لتمثل واحداً منها عند عودتها لمصر، لافتاً إلى أن أحد هذه السيناريوهات كان أمام الفنان الراحل عمر الشريف.