انتشر مؤخرا فيديو نادر للزعيم، عادل إمام، من دولاب الذكريات، في لقاء نادر، مع الإعلامي مفيد فوزي، ويحكي فيه الزعيم عن طرفة نادرة حدثت له، أثناء ما كان شابًا صغيرًا، حيث تسبب عبدالحليم في سقوطه في بالوعة، قبل صداقتهم. وقال الزعيم أثناء حواره: "عبد الحليم حافظ صديقي من زمان، من قبل حتى ما أعرفه، هو أول مطرب أغني له أغانيه". وأضاف: "في مرة كنت بحب واحدة من المنطقة، وبغني لها واحدة من أغنيات عبد الحليم حافظ وأنا معدي من تحت بيتها، فشاورت لي وكانت أول مرة تشاور لي فيها".
وأكمل: "ففرحت وشاورت لها وأنا بغني وبنظر لفوق، لم أرى البلاعة التي تحتي فوقعت فيها ولما حكيت لعبد الحليم الموقف ده وقع من كتر الضحك". أكد أن عبد الحليم حافظ ظل هو المطرب الأول بعد وفاته، وأن هناك فنانين كانوا يهاجمونه باستمرار ولم يعد لهم وجود على الساحة الفنية بمجرد وفاة عبد الحليم حافظ. وأضاف أن عددًا من الملحنين الذين صنعوا أغاني عبد الحليم حافظ لم يقدروا على النجاح بعد وفاته، ولم يقدموا أعمالًا فنية متميزة.
اجتمع مع الزعيم عادل إمام في مسلسل إذاعي رمضاني واحد، ومن بعدها جمعتهم علاقة صداقة قوية، وحمل هذا المسلسل اسم "أرجوك لا تفهمني بسرعة»" واشترك في بطولته العديد من الفنانين الكبار في ذلك الوقت، مثل عماد حمدي ونجلاء فتحي. وقال عبدالحليم حافظ بعد ذلك إنه أحب هذه التجربة الوحيدة كثيرًا، وقرر وقتها تحويلها لفيلم، إلا إنه لم يفعل بسبب ظروف مرضه بعد ذلك. وتدور أحداث "أرجوك لا تفهمني بسرعة" حول نادية صاحبة النفوذ التي تحب البطل سامي طالب الجامعة، وتحاول إيذاء صديقته وحبيبته ليلى وتضطرها إلى ترك العمل، ويضطر البطل أيضا أن يترك المسكن والجامعة، ويهربان إلى الإسكندرية.