أثار الفنان المصري محمد رمضان جدلا وشكوكا وتكذيبات كثيرة بعد الإعلان عن حصوله على الدكتوراه الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي، موجها الشكر لوزير الثقافة اللبناني ونقيب الموسيقيين ونقيب الممثلين اللبناني على منحه الشهادة، وكذلك المركز الثقافي الألماني في لبنان على منحه لقب سفير..
ونفى كل من وزير الثقافة اللبناني، عباس مرتضى، ونقيب محترفي الموسيقى والغناء اللبنانيين، فريد بو سعيد، منح الفنان المصري محمد رمضان، الدكتوراه الفخرية ولقب سفير الشباب من لبنان.. وأوضح وزير الثقافة اللبناني، أنه لم يحضر هذا المهرجان او التكريم أصلا..
وأيضا نفى نقيب نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان، فريد بو سعيد، منح أي لقب أو شهادة دكتوراه فخرية لرمضان. وقال بو سعيد: "أنا حضرت مهرجان أفضل شخصيا، ولكن لم يصدر عن نقابتنا أي من هذه الشهادات". وأوضحت النقابة أنها "على مدار التاريخ لم تمنح أي فنان أي لقب"، وترفض أن "يتم الزج باسمها وتاريخها في مواضيع سطحية".
وأنكرت السفارة الألمانية أيضا منح الفنان محمد رمضان، الدكتوراه الفخرية، او وجود أي علاقة بينها وبين المركز الثقافي الألماني في لبنان. وقالت في بيان توضيحي: "ضع في اعتبارك أنه ليست كل المؤسسات أو الشركات التي تقدم أو تستخدم كلمة ألمانيا معتمدة وتابعة للحكومة الألمانية".
ويظهر في شهادة الدكتوراة، أنها لا تحمل أي ختم أو إمضاء حكومي أو برعاية جهة حكومية، خاصة أن المركز لا يعد جهة حكومية، وما ظهر فقط هو ختم لمدير المركز محمود الخطيب. وقال الدكتور محمود عبد الله الخطيب، رئيس مجلس إدارة المركز الثقافي الألماني الدولي، أن اسم مركزه هو المركز الثقافي الألماني الدولي لبنان، وهو معترف به في ألمانيا وكل الدول العربية، وأنه يمكن الحصول على شهادة دكتوراه مدفوعة الاجر كالتي حصل عليها الفنان محمد رمضان عن طريق الانتماء إلى المركز بدفع اشتراك العضوية البالغ قدره 100 دولار أمريكي!!! والشهادة لا قيمة اكاديمية لها!
وفي ظل الجدل الذي حدث، لم يعلق محمد رمضان على الأمر أو يفسره، واكتفى بنشر مقطع فيديو جديد له أثناء مشاركته في وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لضحايا انفجار مرفأ بيروت من الدفاع المدني اللبناني. وعلق عليها: "اثناء وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء مرفأ بيروت من الدفاع المدني اللبناني".
محمد رمضان يضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لضحايا انفجار مرفأ بيروت