مسلسلات رمضان
صور: 9 نجوم عرب وقعوا بمأزق لقبولهم تكريمات وجوائز مزيفة!
08/09/2021

يتنافس النجوم ‏على عدد الجوائز والتكريمات التي حصلوا عليها.. ‏فهي ‏شهادة تقدير للفنان عن مسيرته الفنية وأعماله التي تركت بصمة في الساحة الفنية.. لكن هذه التكريمات ليست كلها حقيقيه، كما حصل مع 9 نجوم عرب اخرهم محمد رمضان ومن قبله اليسا، سميرة سعيد، تامر حسني، ‏شيرين عبد الوهاب، مادلين مطر، محمد فؤاد، هاني شاكر ومحمد صبحي.

بعضهم قام بشراء هذه الجوائز ودفع ‏الكثير من المال (يقال مليون دولار) مقابل الحصول عليها لإثبات ‏انه الأفضل وتلميع نفسه للتباهي بها أمام زملائه النجوم و جمهوره... بينما البعض الاخر ‏لم يدفع أي شيء لكنه وقع ضحية خداع من جهات وهمية ومهرجانات مزيفة قدمت لهم شهادات غير حقيقية وقبلوها معتقدين أن لا تزييف فيها. ‏وحين اكتشف الاعلام والنقاد والجمهور الحقيقة شعر هؤلاء النجوم بحرج كبير ووقعوا في مأزق!! ‏هذه هي نتيجة هوس وتهافت بعض الفنانين لتحقيق المجد والألقاب الدولية من اجل خطف الأضواء حتى لو كانت تكريمات وهمية أو شهادات وجوائز مدفوعة الأجر وهذا الأمر ينتهي بفضيحة مدوية.

محمد رمضان

صور: 9 نجوم عرب وقعوا بمأزق لقبولهم تكريمات وجوائز مزيفة! صورة رقم 1

يعد أحدث هؤلاء، الفنان المصري محمد رمضان التي أثيرت حوله حالة من الجدل الشديدة مؤخرا، بعد إعلان حصوله على الدكتوراة الفخرية من قبل المركز الثقافي الألماني في لبنان، وتبين فيما بعد أنها مدفوعة الأجر بقيمة اشتراك سنوي 100 دولار، وبعد الهجوم الكبير الذي شنه البعض على المركز أعلن الأخير سحب التكريم من الفنان والاعتذار عن منحه الدكتوراة الفخرية، كما تبرأت نقابة الممثلين في لبنان من أن يكون لها دور في هذا التكريم.

تامر حسني

صور: 9 نجوم عرب وقعوا بمأزق لقبولهم تكريمات وجوائز مزيفة! صورة رقم 2

للفنان المصري تامر حسني تاريخ طويل أيضا، في رحلة البحث عن الإنجازات والتكريمات؛ إذ دفعه ذلك للوقوع في الفخ بعد فضح هذه الجوائز الوهمية والتي يعد أشهرها إعلانه عن وضع بصمته في ممر المسرح الصيني الشهير في هوليوود وهي البصمة التي لا يحصل عليها إلا النجوم العالميون وتبين فيما بعد أن هذا الأمر غير حقيقي.

كما سبق ذلك ادعاؤه أنه تم إدراج اسمه في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، عن تنظيمه أكبر حملة دولية للتبرع بالدم، وسرعان ما تم اكتشاف عدم صحة الأمر، واتضح أن هذا التكريم كان لمبادرة شهيرة حضر تامر حسني حفلها كضيف فقط، وخلال الحفل حمل التكريم أمام عدسات المصورين للإيهام أن التكريم له كما روج لذلك، وفي النهاية قوبل الأمر فيما بعد بالسخرية الشديدة بعد كشف الحقيقة.

سميرة سعيد

صور: 9 نجوم عرب وقعوا بمأزق لقبولهم تكريمات وجوائز مزيفة! صورة رقم 3

أما النجمة المغربية سميرة سعيد، فقط طالتها الشبهات بعد حصولها على جائزة "World Awards" والتي حصلت عليها عام 2003، وتردد أنها كانت مدفوعة الأجر؛ إذ قامت الشركة المنتجة لألبوماتها بشرائها لها، ولم تنف الفنانة ذلك ولم تؤكده في الوقت ذاته حينها، وإن كانت صرحت في السابق أنه لا توجد مشكلة في شراء الجوائز العالمية، باعتبار أن هذا يساعد على انتشار الفنان العربي في السوق الغربي.

اليسا

صور: 9 نجوم عرب وقعوا بمأزق لقبولهم تكريمات وجوائز مزيفة! صورة رقم 4

وينطبق الأمر على النجمة اللبنانية إليسا بعد حصولها على نفس الجائزة السابقة وهي "World Music Awards" عام 2006؛ إذ ألمحت مواطنتها الفنانة رزان مغربي عن قصة شراء الأولى للجائزة، والتي تردد أن ثمنها بلغ المليون دولار، وجعل ذلك النجوم يعزفون عن تلك الجائزة بعدما أصبح متداولا أنها مدفوعة الأجر، لكن إليسا سارعت لنفي الاخبار وأكدت أنها لم تدفع فلسا للحصول على جائزة يوما.

شيرين عبد الوهاب

صور: 9 نجوم عرب وقعوا بمأزق لقبولهم تكريمات وجوائز مزيفة! صورة رقم 5

وقعت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضحية لمنظمة ادعت أنها دولية، وكانت الفضيحة الكبرى عندما سمحت لها بالصعود على المسرح في حفل رسمي، لتنصيبها كسفيرة للنوايا الحسنة في مكافحة الفقر والجوع، ثم تبين أن هذه الجهة مزيفة وتنتحل صفة المنظمة العالمية الشهيرة وذلك بعدما أصدر مكتب الأمم المتحدة بيانا رسميا يتبرأ فيه من تكريم الفنانة ويحذر من المنظمة المزعومة التي تتحدث باسمها.

محمد فؤاد، هاني شاكر ومحمد صبحي

صور: 9 نجوم عرب وقعوا بمأزق لقبولهم تكريمات وجوائز مزيفة! صورة رقم 6

ولم تكن الفنانة شيرين عبد الوهاب هي الضحية الوحيدة للمنظمة المزعومة السابقة، التي ‏ادعت أنها دولية وتابعه لهيئة الأمم المتحدة وتعيين سفراء من النجوم والفنانين. إذ شملت القائمة أسماء عدة، وكان من ضمن ضحاياها كل من محمد فؤاد وهاني شاكر ومحمد صبحي

مادلين طبر

صور: 9 نجوم عرب وقعوا بمأزق لقبولهم تكريمات وجوائز مزيفة! صورة رقم 7

وقعت الفنانة اللبنانية مادلين طبر أيضا، ضحية لهذه التكريمات المزيفة بعدما حصلت على لقب دبلوماسي كسفيرة للسلام والنوايا الحسنة من خلال حفل نظمه أحد المراكز ويدعى "السلام الدولي لحقوق الإنسان"، وتبين فيما بعد زيف التكريم وأنه مركز غير معترف به.