أشعلت الفنانة اللبنانية نادين نجيم، إستوديو الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "معكم"، بالرقص على أغنية المطرب الشعبي أحمد شيبة "آه لو لعبت يا زهر". وقالت نادين نجيم خلال اللقاء: "أبدو فتاة جميلة لكني لدي مخالب وأنياب ببعض الأوقات، ولديَّ ألم دفين بداخلي لا أفصح عنه أبدًا لأحد".
تتويجها ملكة جمال لبنان:
تحدثت نادين عن تتويجها في بداية حياتها ملكة جمال لبنان وعمليات التجميل التي خضعت لها. وقالت نادين نسيب نجيم: “تتويجى كان من أجمل اللحظات في حياتى وكنت محضرة نفسى للمسابقة مش عشان شوفت دعاية وكنت محضرة لها من وقت ما كان عندى 16 سنة، ولكن أسوأ ما فيها إنها بتسرق من الشخص الحرية”.
وعن تجربتها في عالم الموضة والأزياء قاتل نادين نجيم: “التجربة مش بتضايقنى لأنى بعمل اللى يريحنى ومش بيضايقنى اللى يقول نادين كانت أحلى قبل عمليات التجميل أنا بعمل اللى يريحنى واللى بشوفه بعمله، وهى حرية شخصية، وأنا إزاى أشوف نفسى فى المرآة بعمله، ومش هنسى إن لم ينتخبونى في ملكة جمال من فراغ وقدرت أخدت اللقب عن جدارة واستحقاق، ولازم كل مرأة تهتم بنفسها لأن كل واحدة فيها حاجات حلوة والأهم هي الرياضة وأنا بعد فترة من الانفجار تخنت 8 كيلو”.
اي الفنانين تحب؟
وعن أكثر الفنانين حبا لهم في الأفلام المصرية قالت نادين نجيم: “كنت بحب وبنجذب إلى البطلات أكثر مثل سعاد حسنى وميرفت أمين ونادية الجندى ونبيلة عبيد ومديحة كامل، وكنت أحكى اللهجة المصرية وأنا صغيرة أفضل من دلوقتى بسبب مشاهدتى للأفلام المصرية، وكان زميلاتى في المدرسة ينتظرونى عشان أحكى باللهجة المصرية، وبحب عادل إمام ومحمد سعد في الكوميديا”.
نادين نجيم تعلق على قرار طلاقها:
"أتعامل مع الرجال بحذر شديد، وأتحدى مخاوفي، والطلاق كان أكتر حاجة كنت خايفة منها بس أقدمت عليها". وتابعت: "قرار الطلاق بالنسبة لي كان مخيفًا لأنه له تداعيات صعبة تحدث بعده، ولكن لقيت إن طريقي مسدود في الزواج لذلك قررت الانفصال".
أصعب قرار للفنانة نادين نجيم:
وأكملت نادين نجيم: "آخر همي النجومية والشهرة لأنها لا تدوم ولو دامت لغيري ما وصلت لي، وكان يهمني أولادي وحاربت علشانهم وحاولت تدبر أمري قبل الوصول إلى قرار الانفصال أو الطلاق، وكنت عارفة إني سأتعرض للحرب وإطلاق الشائعات بعد انفصالي ولكن قررت أن سعادتي وحياتي المستقبلية سأقررها وأنا وأولادي سنعيش سعداء غصب عن راس الكل، اللي عايز يحكي غلط عني مفيش مشكلة ولكن اللي يهمني ولادي يكبروا ويعرفوا كيف تحملت علشانهم ويروني ناجحة.
انفجار مرفأ بيروت:
وأشارت نادين الى انفجار مرفأ بيروت قائلة: "كنت واحدة من الذين قاموا بتصوير لحظة انفجار مرفأ بيروت من شرفة منزلي، وحينها صرخت بشدة وأمسكت قبل الانفجار الموبايل لتصوير مشهد من أجل أن تطمئن أختي على حالتى الصحية لأنني كنت أعاني من ارتفاع الحرارة واشتباه الإصابة بكورونا". وتابعت: "كنت من ضحايا مرفأ بيروت ولم أعرف أنني سأكون من ضحايا الانفجار، وفقدت الوعي تمامًا مع سقوط الموبايل، وعانيت من غيبوبة، ولما وعيت شعرت نفسي مثل الريبوت وكأن أحدًا يسوقني، وتذكرت بعد 5 أيام من الحادث تفاصيل بسيطة من الشارع والجثث والدم المنثور في الشارع ولكن هناك تفاصيل سقطت من ذاكرتي".
وأكملت: "وقعت عن منضدة من الزجاج والحديد ووقعت لحظة الانفجار على الزجاج برأسي وهذا ما أفقدني الوعي، وشعرت بقوة الانفجار في جسمي وكأن شخصًا ضربني بكل قوته على المنضدة، وشعرت كأنني فقدت بصري، وقلت يا رب ما تأخد مني نظري، وسعدت أنني لم أفقد البصر لأن هناك كثيرين فقدوا بصرهم ولفتت نادين نجيم: "تم تحويلي مباشرة على المستشفي وقعدت ساعتين ونصف، ورأيت الكثيرين من المصابين، وعملت 400 غرزة بين وجهي وظهري بسبب انفجار مرفأ بيروت، وأول عملية أجريتها أخدت 7 ساعات، والعملية الثانية كانت في العين اليمنى بعد حدوث نزيف دم منها وحدوث كسور حولها، ولكن انسبطت أنني مفقدتش عيني".