في أول لقاء تلفزيوني لها بعد تجربتها الصحيّة القاسية، روت الفنانة ياسمين عبد العزيز حكاية مرضها قائلا أن الأطباء فقدوا الأمل في شفائها وطلبوا من أهلها الدعاء لها قائلين "لا نستطيع عمل أي شيء وسوف تموت خلال ساعات"!. وقالت أيضا ان حارس المقبرة ارسل لها فيديو صادم وهي على فراش المرض يستعرض فيه مقبرتها ويقول لها هذه حديقة قرب المقبرة وهذا مصباح جهزناه لك!!!
وقد استقبل الجمهور عبد العزيز في الاستديو بالتصفيق الحارّ والزغاريد والهتاف، قبل أن تجلس وتردّ التحيّة لهم، وتروي تفاصيل أزمة مرضها التي لم يكن يعلم بها أحد، إذ كشفت عن تعرّضها لخطأ طبيّ أثناء خضوعها لعمليّة استئصال أكياس من المبيض، التي أصيبت بها منذ كانت في الـ16 من عمرها، موضحة أن سفرها إلى سويسرا كان لاستكمال رحلة العلاج.
بكاء وتأثر ياسمين عبد العزيز وهي تروي تفاصيل تجربتها المرضية!
وقالت: "بعد أن حدث ثقب في القولون وتسمّمٌ في الدم، قالوا لي إنّه إذا لم تُجرِ العملية بعد ساعة فستموتين، وكنت أشعر أنني لن أخرج منها، وقلت لأخي الكبير: "خذ بالك من ولدَيَّ ياسمين وسيف، لأنني فعلاً شعرت بأنّني لن أخرج". وأضافت: "أخرجوني من العملية إلى العناية المركّزة، وكانت هناك أنابيب في أنفي وفمي وبطني، وجلست في العناية المركّزة 5 أيام، وكلّ مَن كان يدخل عليّ كان يشعر أنني اقتربت من الموت، حتى الأطباء قالوا ادعوا لها لأنها تعيش اليوم بيومه".
وأضافت: "جاءني وقتٌ في العناية المركّزة شعرت فيه بأنني سأموت، وقلت لهم إنني غير قادرة على أن أكمل بسبب الآلام والتعب، وطلبت منهم أن ينزعوا الأنابيب وكل شيء فسأكون مرتاحة بأن أذهب إلى ربّنا". وأوضحت: "أحمد العوضي عندما نشر عن مرضي عبر "فيسبوك"، الناس دعت لي، ويوم عرفة كان فارقاً، وكأنّ الدعاء كلّه كان من نصيبي، وتحسّنت حالتي، وبعدها خرجت من العناية المركّزة إلى غرفة عادية وعادت إليّ الروح".
وخلال الحلقة، عرض البرنامج فيديو صادماً، كان قد أرسله إليها مسؤول عن المقبرة، وهي على فراش المرض، وظهر فيه وهو يستعرض قبرها، وقال خلاله: "هذه الحديقة يا أستاذة... وهذا مصباح ركّبناه لكِ لأننا كلّنا نحبك... ننتظرك يا أستاذة ياسمين". وكشفت سبب عدم مقاضاتها الطبيب الذي تسبّب بأزمتها الصحيّة، قائلة: "وقت أزمتي كان يُقال لي يجب ألا تسكتِ، وأن ترفعي قضيّة على الطبيب حتى يأخذ جزاء ما فعله، ووقت تعبي كنت بالفعل أفكّر في ذلك، لكنني تراجعت لأن هذا الطبيب هو الذي أجرى عملية ولادة ابنتي ياسمين".
ولفتت إلى أنّها تعرّضت إلى العديد من الشائعات خلال فترة مرضها، منها الوفاة وطلاقها من الفنان أحمد العوضي، وأنها كانت تجري عمليّات تجميل، مشيرة إلى أنها أجرت في سويسرا العملية الرابعة لإدخال الأمعاء في بطنها. وبعد 3 أشهر من المرض، أمسكت الهاتف وبدأت تقرأ كلام الناس، وتفاجأت بكمّ من الشائعات كثيرٍ. وأكّدت: "لا أحب أن يراني أحد في حالٍ سيئة، ورفضت التصوير مع الناس، ولم أعد من سويسرا إلا وأنا قويّة".