حل الفنان يحيى الفخراني، ضيفاً على برنامج "صاحبة السعادة" للفنانة إسعاد يونس، وظهر الفخراني برفقة زوجته الدكتورة والكاتبة لميس جابر، وتحدثا عن أسرار علاقتهما الممتدة لما يقارب 50 عام. وتحدث الفخراني كذلك عن بداياته الفنية بعد ان درس الطب، وخوفه المستمر لغاية الان من المسرح واسرار اخرى لم يكشفها من قبل.

سر نجاح علاقته بزوجته قبل 50 عام
بدات الحلقه باسترجاع ذكريات تعارف يحيى الفخراني وزوجته الدكتورة لميس جابر، وقال إنهما تعارفا في فترة الجامعة أثناء دراستهما في كلية الطب جامعة عين شمس، وذكر أن بداية علاقتهما كانت بمشاجرة بينهما وتحولت علاقتهما بعد ذلك إلى صداقة بسبب الجامعة وعملهما في المسرح معاً بعد ذلك.

وقال يحيى الفخراني إن بداية تحول علاقته من صداقه الى حب مع لميس جابر، كان في كواليس احدى مسرحياته، وكان غاضباً بسبب حدوث خطأ في المسرحية ورفض تحية الجمهور، ولكنها أفنعته بطريقتها في العودة للمسرح وتحية الجمهور، وهو ما جعله يشعر بالارتياح معها، وقال أن الشعور بالراحة مع الطرف الآخر هو أساس الحب، مشيراً إلى أن من أسباب نجاح علاقتهما هو حب لميس جابر للتمثيل والمسرح وتقديرها لعمله. اما المؤرخة لميس جابر، فسردت ذكرياتها مع الفخراني قائلة: "عزمني على مسرحية ب ١٠ ساغ، وبعد كده كنا بناخد ماما معانا محرم".

والدكتورة لميس جابر هي كاتبة وأديبة مصرية مسيحية واكدت سابقا ان الفخراني لم يطلب منها علي الإطلاق أن تدخل الإسلام ليتزوجها، مؤكدًة " بقيت على مسيحيتي وتعلمت الدين الإسلامي لأعلمه لأبنائي. وعبر الفخراني عن حبه للميس جابر قائلا: إن الحب الحقيقي هو اللي انت متعرفش هو بيجي ازاي انك تحب بعفوية.

بداياته الفنية:
وتحدث يحيى الفخراني عن بداياته الفنية، وقال إنه لم يكن يفكر في التمثيل في طفولته، وكان يحترف العزف على آلة الأكورديون أثناء دراسته في المدرسة، وشارك في مسرحية بعدها وأحب المسرح أثناء دراسته في الجامعة في كلية الطب، وكشف عن شعوره بالتوتر الشديد أثناء استعداده لعروضه المسرحية، لدرجة انه لا يستطيع النوم قبل بداية أي عرض افتتاحي لمسرحياته.

هكذا يستعد للشخصية:
وحكى يحيى الفخراني كواليس استعداداته لمسرحياته، وقال إنه يفضل ان يحفظ الشخصية والحوار قبل النوم لكي يحتفظ بهذه المعلومات بعد استيقاظه، وقالت زوجته لميس جابر إنها تلاحظه أحياناً يردد جمل من المسرحية أثناء نومه أو استيقاظه، وكشف الفخراني إنه يشعر بالهدوء بعد أدائه للمشهد الأول في المسرحية، ويطمئن على انه يتقمص الشخصية.